عبده جبير يواصل التعافى من أزمته الصحية ويستكشف فرص دعم الحياة الثقافية

عبده جبير
عبده جبير
كتب أحمد طنطاوى

يستمتع الأديب الكبير عبده جبير بوقت تعافيه ونقاهته التي يتمها في شقته بحى السيدة زينب، حيث يقضيه في التأمل والحديث عن ذكرياته مع كبار الأدباء، ومتابعة الخطوات التى يتخذها لإخراج مؤسسته "دار الكتاب العربى" إلى النور، كما يتذكر رفاق دربه حتى ممن كانت صلته بهم محدودة مثل يوسف أبورية ورضا البهات وعبد السلام العشرى.

"اليوم السابع" زارت الأديب الكبير للاطمنان عليه واستطلاع آخر أنشطته بعد كتابته رواية "قيام الفاكهة" التي نشرها إلكترونيًا ووصفها بأنها أهم أعماله على الإطلاق، ووجدت الأديب الكبير يستكشف فرص الحصول على شقة أوسع من التي اشراها لاحتواء مكتبته الضخمة التي رافقته عمره كله وكانت موجودة في منتجعه بقرية تونس بالفيوم.

عبده جبير اطلع "اليوم السابع" على عدد من الخطوات التي يرى أنها تحقق حلمه بتأسيس "دار الكتاب العربى" ليكون منبرًا ثقافيًا تنويريًا داعمًا للحياة الثقافية في مصر، والأهم هو حفظ تراث جيل السبعينيات، الذى يضم أسماء الكبيرة ومهمة فى عالم السرد، منهم إبراهيم عبد المجيد ويوسف أبو رية وإدريس على وحسن نور وهالة البدرى وسلوى بكر ومحمود الوردانى وفتحى إمبابى ومحمد عبد السلام العمرى وغيرهمومنها استئجار شقة أوسع في وسط البلد وتزويد المؤسسة بعدد من الأنشطة التي تساعد على استمراريتها.

وأضاف الأديب الكبير أن جيله لعب دورا فارقا فى تاريخ الثقافة المصرية، بل والحياة الاجتماعية والسياسية كما لعبت معه المرحلة التي عاشها من تاريخ الوطن دورا فارقا على الاتجاه العكسى، ذلك أن هزيمة يونيو عام 67 كانت مزلزلة، وتوالت خطاباتهم الروائية المعبرة عن تحكم الآمال، وربما لهذا السبب مثلت أعمالهم ثورة على تقاليد الكتابة التقليدية.

وعبده جبير واحد من أهم كتاب الرواية المصرية الجديدة، وأحد أهم كتاب جيله (جيل السبعينيات)، ذلك الجيل الذى حمل على عاتقه مع الجيل الذى سبقه (الستينيات) عبء الولادة الثالثة للرواية المصرية، فبعد جيل المؤسسين أو الرواد (كهيكل وطه وتوفيق) وجيل الموطنين (كنجيب ومحمد عبد الحليم عبد الله ويوسف إدريس وغيرهم)، جاء جيلا الستينيات والسبعينيات لتستوى الرواية على أيديهم على سوقها، رواية ناضجة، مواجهة، موجعة، تعتنى بالفلكلور دلالة وتأريخا، وتنحو كل مناحى التجريب والتجديد.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ما هى الأنفلونزا؟ وكيف تنتشر؟ وزارة الصحة تجيب

حالة الطقس.. سحب ممطرة على السواحل الشمالية الشرقية وأمطار متفاوتة الشدة

غياب الزعيم عادل إمام عن عزاء شقيقته

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

من حريق شقة بطلة فيلم اللى بالى بالك لكل بيت مصرى.. تحذيرات أمنية لا تحتمل التأجيل.. الخبراء يضعون روشتة لمواجهة الحرائق.. الحذر أثناء استخدام وسائل التدفئة.. ويشددون على كواشف الدخان والتأكد من سلامة الأسلاك


إصدار عملة تذكارية ذهبية وفضية بمناسبة 150 عاما على إنشاء هيئة قضايا الدولة

بعد مصرع نيفين مندور.. حوادث مأساوية أنهت حياة فنانين بعيدا عن الكاميرا

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى


على ماهر يعيد 5 لاعبين لتشكيل سيراميكا أمام الأهلى فى كأس عاصمة مصر

فريق النيابة يعاين حريق شقة الفنانة نيفين مندور بعد وفاتها بالإسكندرية

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

ننشر جداول امتحانات الفصل الدراسى الأول للنقل والشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

150قناة عالمية تذيع مباريات كأس أمم أفريقيا 2025

مواعيد مباريات اليوم.. باريس سان جيرمان مع فلامنجو ومان سيتي ضد برينتفورد

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى