واشنطن تعلن عدم تخليها عن استراتيجية العقوبات ضد روسيا.. موسكو تتهم نجل بايدن بإخفاء أرباح مشروعاته البيولوجية العسكرية فى أوكرانيا.. والخارجية الروسية: أوكرانيا أظهرت منذ البداية عدم رغبتها فى الحوار

الرئاسة الروسية: بلادنا لا تهدد دول البلطيق وفنلندا

الدفاع الروسية: التصريحات المنافقة للمسؤولين في كييف حول فتح ممرات آمنة، تهدف لكسب الوقت فقط

أكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن بلاده لا تعتزم التخلي عن استراتيجية العقوبات ضد روسيا، معتبرة إياها فعالة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: نحن لا نزال متمسكين باستراتيجيتنا وهذه الاستراتيجية لا تفترض العقوبات المالية فحسب، بل وإجراءات للرقابة على الصادرات التي ستضيق الخناق في الوقت القريب وحتى أكثر من ذلك على المدى البعيد، على القاعدة الصناعية والتكنولوجية الروسية للقطاعين الدفاعي والفضائي وغيرهما من القطاعات الحيوية والاستراتيجية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن البنك المركزي الروسي اعترف بأن الاقتصاد الروسي لن يكون كما كان قبل 24 فبراير.

فيما قال إيجور كيريلوف، رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، إن وثائق الهياكل التابعة لهانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي المرتبطة بالمشاريع البيولوجية العسكرية في أوكرانيا، تشير إلى إخفاء أرباحها وتهربها الضريبي.

وأضاف رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية: لا تحتوي الوثائق التي تم تحليلها لهياكل الاستثمار التابعة لبايدن على معلومات حول المدفوعات للمستفيدين وتوزيع الأرباح.

وتابع رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية: مع وجود درجة عالية من الاحتمال، يشير هذا إلى إخفاء الأرباح، وهو علامة على تنفيذ خطط الدفع غير القانونية والتهرب الضريبي، وهو انتهاك خطير للقانون الأمريكي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا أظهرت منذ البداية عدم رغبتها في الحوار، وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ، أن العملية العسكرية في أوكرانيا تهدف لاجتثاث النازية ونزع سلاحها وحماية الأمن الروسي.

بدوره أكد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، أن روسيا لا تهدد دول البلطيق وفنلندا، وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، إنه بسبب عدم وجود تهديد من روسيا، فإن عضوية فنلندا والسويد في الناتو لن تجلب أي فوائد إضافية لأمن القارة الأوروبية، وتابع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية: على العكس، سيؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر.

من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا يستبعد زيارته لروسيا، لكن يجب تهيئة الظروف اللازمة لذلك، وأضاف الرئيس الفرنسي: لكي أذهب إلى روسيا، يجب وضع شروط مسبقة لكنني لا أستبعد أي شيء.

وأكد ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، أن التصريحات المنافقة للمسئولين في كييف حول فتح ممرات آمنة، تهدف لكسب الوقت فقط.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا إن السلطات الأوكرانية بحجة ضمان الأمن، تقوم بإغلاق المخارج في الأراضي الواقعة تحت سيطرتها باتجاه الأراضي المحررة في دونباس وزابوروجيا ونيقولايف وخاركوف وخيرسون.

ودعا رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى إلى التأثير على سلطات كييف من أجل حملها على احترام قواعد القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.