استمرار التأثيرات السلبية لحرب روسيا وأوكرانيا على العالم.. واشنطن: نسبة التضخم عالية بشكل غير مقبول.. "الأغذية العالمي": لاجئو شرق أفريقيا سيتلقون حصصا غذائية أقل.. والبرلمان الأوكرانى يفسخ اتفاقيات مع موسكو

لافروف: العملية العسكرية في أوكرانيا هدفها حماية الروس بمنطقة "دونباس"

تأثيرات سلبية كثيرة ما زالت تنعكس على العالم في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن نسبة التضخم عالية بشكل غير مقبول وذلك بسبب حرب أوكرانيا، وأضافت وزيرة الخزانة الأمريكية، أن أسباب التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية عالمية وليست محلية، متوقعة تباطؤ نمو الاقتصاد، وأوضحت وزيرة الخزانة الأمريكية، أنها لا تستبعد حدوث ركود اقتصادي، مشيرة إلى أن سوق العمل الأمريكي ما زالت قوية جدا، والرئيس الأمريكى جو بايدن يراجع سياسة التعرفة الجمركية على الصين.

وتابعت وزيرة الخزانة الأمريكية: لا نتوقع انتهاء أسباب التضخم في وقت قريب، متوقعة تراجع وتيرة التضخم تدريجيا على مدى الأشهر المقبلة، والركود في الولايات المتحدة ليس حتميا.

فيما أكد برنامج الأغذية العالمي، أن لاجئى شرق أفريقيا سيتلقون حصصا غذائية أقل في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأضاف برنامج الأغذية العالمي، أن ثلاثة أرباع لاجئي شرق أفريقيا سيواجهون خفضا غذائيا بنحو 50%.

من جانبه أكد البرلماني الأوكراني أليكسي جونتشارينكو، أن البرلمان الأوكرانى صادق على فسخ اتفاقية مع روسيا حول التعاون العلمي –التقنى، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف البرلماني الأوكراني أن البرلمان الأوكراني وافق كذلك على الانسحاب من اتفاقات رابطة الدول المستقلة بشأن دعم وتنمية الأعمال التجارية الصغيرة، وبشأن التعاون في تطوير واستخدام أنظمة الاتصالات الخلوية المتنقلة، متابعا: أيد البرلمان الانسحاب من عدد من الاتفاقات مع روسيا ورابطة الدول المستقلة: بشأن إنهاء الاتفاق بين حكومة أوكرانيا والحكومة الروسية حول التعاون العلمي والتقني وحول التعاون في تطوير واستخدام الهاتف الخلوي أنظمة الاتصالات المتنقلة.

وأوضح البرلماني الأوكراني أن برلمان أوكرانيا، دعم انسحاب البلاد من اتفاقيات رابطة الدول المستقلة بشأن إنشاء احتياطي مشترك بين الحكومات للمنتجات البيولوجية وغيرها من وسائل حماية الحيوان، ودعم وتطوير الأعمال التجارية الصغيرة.

في المقابل قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الهدف من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا هو حماية الروس في منطقة دونباس، موضحا أن الروس في منطقة دونباس تمت خيانتهم من قبل الفرنسيين والألمان والبريطانيين بالطبع.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أخذ نصيحته قبل بدء العملية العسكرية في فبراير الماضي باعتباره وزير الخارجية لمدة 18 عاما، قال لافروف إن آلية اتخاذ القرار توجد في كل دولة، وفي حالة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تم تفعيل هذه الآلية في روسيا بالكامل، مشيرا إلى أنه توجد بعض الأمور التي لا يتم الإفصاح عنها علنا.

وأضاف أنه لمدة 8 سنوات، قامت وزارتا الخارجية والدفاع بالاشتراك مع أجهزة الاستخبارات بالدعوة إلى تطبيق اتفاقيات مينسك، التي تم الموافقة عليها بالإجماع من قبل مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة، وتم إقناع جمهوريتي دونستيك ولوجانسك الشعبيتين ،اللتين أعلنتا استقلالهما بالتوقيع على اتفاقيات مينسك، والتي تضمن وحدة وسيادة أراضي أوكرانيا، معربا عن استغرابه من تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتز، والتي قال فيها إنه يجب إجبار روسيا على التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا يحترم سيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية، وأن شولتز يعيش في كوكب آخر في الفضاء الخارجي.