تحذيرات أممية من تشتيت الحرب فى أوكرانيا الانتباه عن أزمة تغير المناخ.. جوتيريش: الصراع أظهر هشاشة العالم فى اعتماده على الوقود الأحفورى.. والخارجية الروسية: بعثاتنا الدبلوماسية فى الخارج تتعرض لحملة اعتداءات

مندوب ألبانيا يتوقع قرارا من مجلس الأمن لتصدير حبوب أوكرانيا عبر البحر الأسود

موسكو: مسلحون أوكرانيون يخططون لقصف الأراضي الحدودية بصواريخ بعيدة المدى

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الأزمة فى أوكرانيا تصرف الانتباه عن أزمة تغير المناخ، وتؤكد فى الوقت نفسه اعتماد العالم الانتحارى على الوقود الأحفورى، وفقا لروسيا اليوم، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا صرف التركيز عن قضايا أخرى، منها الجهود المبذولة لوقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية، موضحا أن الأزمة الأوكرانية أثرت على المناخ، لافتا إلى أن الحرب الأوكرانية أظهرت مدى هشاشة العالم في اعتماده على الوقود الأحفورى.

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى قرارات الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع بوقف معظم واردات النفط الروسي، متابعا: نحن بحاجة إلى وضع رهان واضح وهو استثمار ضخم في الطاقة المتجددة، وفهم واضح أن الاعتماد على الوقود الأحفوري أشبه بالانتحار.

فيما توقع مندوب ألبانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيريت خوجا، صدور قرارا من مجلس الأمن الدولي لتسهيل استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.

في المقابل أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بعثاتها الدبلوماسية في الخارج تتعرض لحملة اعتداءات مخطط لها، مشيرة إلى أن هذا يحدث فقط في الدول التي تخوض حرب العقوبات ضد روسيا، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن هناك موجة من الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الروسية حول العالم، ومن اللافت أن تلك الأعمال وقعت فقط في الدول التي تخوض حرب العقوبات ضد بلادنا، موضحة أن طابعها الجماعي والمنظم يسمح بالاستنتاج بأن تلك الاعتداءات تعتبر حملة مخطط لها.

ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى تعرض بعض الدبلوماسيين الروس للاعتداءات في أوروبا، وخاصة في فيلنيوس في مارس الماضي، وفي بولندا بعد شهرين من ذلك، موضحة أن الدبلوماسيين يتعرضون كذلك للتهديدات الكثيرة والضغط النفسي غير المسبوق، وذلك دون أي اهتمام من قبل القيادة الرسمية للدول الغربية التي أخذت على عاتقها تعهدات دولية بحماية البعثات الدبلوماسية والقنصليات وكوادرها على أراضيها.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية تردي الأوضاع في مجال ضمان حقوق المواطنين الروس في الخارج في الفترة الأخيرة، حيث ظهر تمييز شامل ومثير للصدمة من خلال وحشيته ضد الروس، بمن فيهم الدبلوماسيين، على خلفية العملية العسكرية الخاصة لإخلاء أوكرانيا من النازية ونزع سلاحها، التي تخوضها روسيا.

كما أعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف أن مسلحين أوكرانيين يخططون لقصف الأراضي الحدودية الروسية بصواريخ بعيدة المدى، من المنتظر استلامها قريبا من الولايات المتحدة، وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، إنه وفقا لمعلومات موثوقة تم الحصول عليها نتيجة اعتراض الاتصالات اللاسلكية، في مدينة شوستكا، منطقة سومي، يخطط نظام كييف لتنفيذ استفزاز غير إنساني آخر.

وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي أنه في المستقبل القريب، من المتوقع أن تتلقى شوستكا أنظمة صواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة، ومسلحو التنظيمات المسلحة الأوكرانية يخططون لاستخدامها بناء على أوامر من أجهزة الأمن الأوكرانية، لقصف المنطقة الحدودية الروسية انطلاقا من المناطق السكنية في المدينة، ومن خلال هذه الإجراءات، يتوقع النازيون الجدد الأوكرانيون استفزاز القوات المسلحة الروسية للرد على النيران، من ثم اتهامهم بشن ضربات عشوائية على البنية التحتية المدنية وقتل مدنيين أوكرانيين.

ولفت رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، إلى أنه من خلال هذا الاستفزاز، وبناء على تعليمات من سلطات كييف، من المخطط استخدام صحفيين أوكرانيين وأجانب لإعداد مواد مصورة وفيديوهات مزيفة لعمليات قتل مزعومة لمدنيين في المدينة على يد الجيش الروسي، ثم نشرها على نطاق واسع من قبل وكالات الأنباء الغربية.