زيلينسكى يؤكد تقدم كييف فى "سيفيرودونيتسك".. ألمانيا: يجب منح أوكرانيا صفة العضو المرشح للاتحاد الأوروبى.. وبايدن يعلن دعمه لعملية توسع الناتو.. ومحادثات بين وزير الدفاع الأمريكى وأمين عام الحلف حول أوكرانيا

مجلس الأمن الروسى: موسكو لا تقطع الاتصالات مع الزملاء الغربيين
 

أكد فولوديمير زيلينسكى، الرئيس الأوكراني، أن الوضع لم يتغير في دونباس وحققنا تقدما في "سيفيرودونيتسك"، فيما أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن الدول الأوروبية يجب ألا تغلق الباب في وجه أوكرانيا، بل تمنحها صفة العضو المرشح للاتحاد الأوروبى، وفقا لروسيا اليوم.

وأضافت وزيرة الخارجية الألمانية: لا يمكننا الآن إغلاق الباب أمام أوكرانيا، ولا يكفي أن نقول أنتم جزء من أوروبا، بل جزء من الاتحاد الأوروبي.

وتابعت وزيرة الخارجية الألمانية: لن تكون هناك عملية انضمام سريعة، ولا يمكن منح أوكرانيا الاستثناءات، موضحة أن هذه العضوية يجب أن تتجنب البيروقراطية، وتمثل لحظة تاريخية.

من جانبه أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج في اجتماع شخصي، بأنه سيدعم عملية توسع سريعة للحلف بما يراعي المصالح الأمنية لجميع الحلفاء، وأضاف البيت الأبيض أنه خلال المحادثات رحبت الأطراف بمحاولات فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو، فيما أعرب جو بايدن عن دعمه القوي لجهود الأمين العام للناتو لتسهيل عملية انضمام سريعة تأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية لجميع الحلفاء.

وتابع البيت الأبيض: ناقش الطرفان في واشنطن الاستعدادات لقمة الحلف المقرر عقدها في أواخر يونيو المقبل في العاصمة الإسبانية مدريد، وقضايا تعزيز إمكانات الناتو الدفاعية واحتواء روسيا، فضلا عن مجموعة واسعة من المواضيع العالمية من تغير المناخ إلى الأمن في الفضاء الإلكترونى.

كما أجرى لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، محادثات أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرج، حول أوكرانيا، وقال أمين عام الناتو، إن روسيا والصين تشكلان تهديدا كبيرا على العالم، مضيفا أن أفضل طريقة لإتاحة خروج الحبوب من أوكرانيا، هي وقف القتال.

وألمح لويد أوستن بإمكانية إرسال قوات إلى تايوان على عكس أوكرانيا، متابعا:مستعدون لدعم تايوان بالسلاح لمواجهة أي تهديد صيني.

في المقابل أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، أن السلطات الروسية لا تقطع الاتصالات مع الزملاء الغربيين، وتواصل البحث عن حلول وسط وأرضية مشتركة، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف سكرتير مجلس الأمن الروسي أن رغبة روسيا في بناء أمن متساو وغير قابل للتجزئة للجميع تلقى آذانا صاغية لها في معظم دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وتابع سكرتير مجلس الأمن الروسي: لا نقطع اتصالاتنا مع زملائنا الغربيين، ونواصل البحث عن حلول وسط وتحديد المجالات التي يمكن فيها التعاون متبادل المنفعة، وهكذا، أجرينا حوارا مع مجلس الأمن القومي الأمريكي، وأوضحنا بشدة لواشنطن أننا لن نسمح بتجاوز "الخطوط الحمراء" وتهديد الأمن القومى الروسى.