واشنطن تؤكد مقتل أحد مواطنيها فى كييف وتعتبر حديث موسكو عن احتمال إعدام مواطنين أمريكيين بدونيتسك صادما.. لندن تتقدم بمذكرة حول حكم الإعدام على مواطنيها.. وروسيا: الغرب ضغط على أوكرانيا للانسحاب من المفاوضات

واشنطن: سنواصل تقصى المعلومات حول مواقع الأمريكيين المحتجزين في أوكرانيا

موسكو: نحن بحاجة إلى صد الضغوط الشديدة من الغرب فى مجال تكنولوجيا المعلومات

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل أحد مواطنيها فى أوكرانيا، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها ستواصل تقصي المعلومات حول مواقع الأمريكيين المحتجزين فى أوكرانيا، وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية، أن التزامها بأمن ليتوانيا راسخ بعد تهديدات روسيا.

وأعرب منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي عن صدمته بتصريحات المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن احتمال إعدام المواطنين الأمريكيين المأسورين في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقا لروسيا اليوم.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكى جون كيربى: "اطلعنا على تصريحات ديمترى بيسكوف بهذا الصدد، وهو أمر صادم أن مسؤول في روسيا يفترض إمكانية الإعدام للمواطنين الأمريكيين اللذين كانا فى أوكرانيا.

من جانبه أكد السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين، توجيه بريطانيا بمذكرة وصفها بأنها متعجرفة إلى موسكو حول حكم الإعدام الصادر على المرتزقين البريطانيين فى جمهورية دونيتسك الشعبية، وقال السفير الروسي لدى بريطانيا: "أستطيع التأكيد أنه كانت هناك مناشدة من البريطانيين لنا، لقد أرسلوا مذكرة متعجرفة بشكل استثنائى، وهى لا تحملنا على الرغبة بالتعاون معهم فى هذا الاتجاه.

من جانبه قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن الغرب ضغط على كييف للانسحاب من المفاوضات، وأضاف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، أن الرعاة الغربيين سحبوا كييف من مفاوضات التسوية مع موسكو.

ولفت مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، إلى أن الدول الغربية بدأت أيضا "في التنافس بين بعضها لإقناع نفسها والعالم بأسره بأنه لا يمكن الحل إلا في ساحة المعركة مع روسيا.

فيما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن روسيا بحاجة إلى صد الضغوط الشديدة من الغرب في مجال تكنولوجيا المعلومات، وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إنه من المهم للغاية بالنسبة لنا الآن صد الضغوط القوية التي تمارس على بلادنا في تكنولوجيا المعلومات، والتي تشمل الهجمات الإلكترونية، والحصار التكنولوجي، والجهود الحثيثة التي يبذلونها لاستقطاب الخبراء الروس إليهم.

وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن هذه الإجراءات العدائية ليست جديدة، متابعا: لقد كان من الواضح منذ فترة طويلة أنه في أول فرصة، سيبدأ الغرب فى استخدام أدوات الضغط هذه، وأنه يجب أن نتمتع بحماية موثوقة ضد هجمات خصومنا.

وفى وقت سابق أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، استقبال 4 ملايين و213 ألف لاجئ من أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى فبراير الماضى.

وذكر "راديو بولندا" اليوم الثلاثاء، أن البلاد استقبلت أمس الإثنين 23 ألف لاجئ من أوكرانيا، مقارنة ب 24 ألفا و800 لاجىء في اليوم السابق عليه، فيما غادر أكثر من 2.2 مليون لاجئ البلاد عائدين إلى أوكرانيا.

يشار إلى أن بولندا كانت قد مررت، في مارس الماضي، مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.