جاء ذلك في بيان لكتلة التنمية والتحرير (الكتلة النيابية لحركة أمل برئاسة نبيه بري رئيس مجلس النواب وتضم 15 نائبًا) عقب اجتماعها الدوري برئاسة بري وحضور كافة الأعضاء، حيث ناقشت خلاله موقف الكتلة في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة والأوضاع العامة في البلاد.
ودعا الكتلة إلى تشكيل حكومة تراعي في التكليف كما في التأليف التوازن الوطني والروحي الدقيق الذي لا يحتمل العبث والاستفزاز السياسيين - على حد وصف بيان الكتلة، مشددة على ضرورة تقديم ما يجمع بين اللبنانيين ونبذ ما يفرق بينهم، وإلى الابتعاد عن سياسة إهدار الوقت، مؤكدة أنه لا أحد يملك ترف التصرف به خدمة لمصالح شخصية على حساب المصالح الوطنية العليا.
وجددت الكتلة دعوتها لحكومة تصريف الأعمال بكافة وزاراتها إلى القيام بواجباتها التي منحها إياها الدستور، خاصة فيما يتعلق بالاهتمام بكل ما هو متصل بأمن المواطنين في دوائهم وصحتهم وغذائهم مع تفعيل الجهات الرقابية في ملاحقة المحتكرين والإسراع في فتح حوار مع كافة الأطر النقابية خاصة موظفي القطاع العام للوصول إلى حل يحقق لهم أبسط متطلبات العيش الكريم ويؤمن بالمقابل انتظام العمل في إدارات الدولة كافة وفي سائر القطاعات الإنتاجية.