مهندس وممثل وموظف ومزارع .. تعرف على وظيفة آباء الأدباء احتفالاً بعيد الأب

احتفلت العديد من الدول العربية بـ يوم الأب، وهى المناسبة التى يحتفل بها العالم أيضا ولكن مع اختلاف يوم الاحتفال، نستعرض وظائف بعض الكتاب والمفكرين المصريين، والتى أثرت بشكل أو بآخر على حياة أولادهم فكان لها طابع خاص داخل الوسط الأدبى.

المفكروالأديب الكبير عباس محمود"28 يونيو 1889 ـ 13 مارس 1964"، كان ذا ثقافة واسعة، إذ عرف عنه أنه موسوعي المعرفة. فكان يقرأ في التاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع، وكان والده يعمل موظفاً بسيطاً في إدارة المحفوظات.

الأديب وعميد الأدب العربى طه حسين "15 نوفمبر 1889 -  28 أكتوبر 1973م"، يعتبر من أبرز الشخصيات فى الحركة العربية الأدبية الحديثة، وكان والده حسين علي موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر.

الروائى العالمى نجيب محفوظ "11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006"، أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، وكان والده "عبد العزيز إبراهيم" والذي كان موظفاً صغيرًا.

الشاعر الكبير صالح جودت " 12 ديسمبر 1912- 23 يونيو 1976"،  الذى ولد في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، كان والده كمال الدين جودت يعمل مهندسًا زراعيًا، ما جعل أسرته دائمة الترحال بين أقاليم القطر المصري، والذي كان له تأثير على صالح، فأصبح واحدًا من كبار كُتاب أدب الرحلات.

الكاتب والروائى الكبير إحسان عبد القدوس "1 يناير 1919 - 12 يناير 1990"، أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، والده محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا عمل في عدد قليل من الأفلام بين عامي 1933 و 1959.

الكاتب القصصى والمسرحى والروائى يوسف إدريس "19 مايو 1927 - 1 أغسطس 1991"، ابن محافظة الشرقية، والذى حصل على بكالوريوس الطب عام 1947 وفي 1951 تخصص في الطب النفسي، وكان والده متخصصاً في استصلاح الأراضي.

الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي "11 أبريل 1938 – 21 أبريل 2015"، والذى يع من أشهر شعراء العامية في مصر، فتغنى من أشعاره كبار المطربين، كان والده يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني على حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثّر بها.

الشاعر الكبير يحيى الطاهر عبد الله "30 أبريل 1938 ــ 9 أبريل 1989" الذى ولد بقرية الكرنك بمحافظة الأقصر بصعيد مصر، يعد واحدًا من الوجوه البارزة بين مبدعي فترة الستينيات، وكان والده شيخا معمما يقوم بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بقربة الكرنك، وكان لوالده تأثير كبير عليه في حب اللغة العربية بالإضافة إلى أنه كان مهتما بكتابات "العقاد، والمازني".

الشاعر الكبير أمل دنقل "1940 ـ 21 مايو 1983م"، والذى ولد في أسرة صعيدية بقرية القلعة، مركز قفط بمحافظة قنا في صعيد مصر، وقد كان والده عالماً من علماء الأزهر الشريف مما أثّر في شخصية أمل دنقل وقصائده.