عقوبات غربية جديدة على موسكو.. بريطانيا تحظر تصدير واستخدام الجنيه الإسترلينى والأوراق النقدية فى روسيا.. مولدافىا تمدد حالة الطوارئ بسبب الحرب.. وروسيا تتهم الغرب بإنشاء دولة معادية للبلاد على الحدود الغربية

** جونسون: العملية العسكرية فى دونباس أنهكت الجيش الروسي
** رئيسة الوزراء الإستونية: لا ينبغي للغرب التقليل من شأن قدرات روسيا العسكرية

أعلنت بريطانيا فرض عقوبات جديدة ضد روسيا تشمل الصناعات الكيماوية والبيولوجية، وقالت السلطات البريطانية إن العقوبات ضد روسيا تشمل الخدمات المالية المتعلقة باستيراد الحديد والفولاذ، وفرضت بريطانيا عقوبات جديدة ضد روسيا وتضمنت حظر تصدير واستخدام الجنيه الإسترليني والأوراق النقدية لدول الاتحاد الأوروبي في روسيا، كذلك فرضت بريطانيا حظرا على تصدير وتوريد السلع والتقنيات المتعلقة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وفقا لروسيا اليوم.

وشملت القيود فرض حظر على تصدير منتجات وسلع للقطاع البحري وقطاع تكرير النفط في روسيا، فيما أكد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أن العملية العسكرية في دونباس أنهكت الجيش الروسي، وأضاف بوريس جونسون، أن وتيرة الحرب الروسية في أوكرانيا قد تتباطأ.

من جانبه مدد البرلمان المولدافي أثناء جلسته اليوم الخميس، سريان مفعول حالة الطوارئ التي تم إعلانها في البلاد بسبب الوضع في أوكرانيا، لمدة 45 يوما ابتداء من غد الجمعة، حيث صوت معظم أعضاء البرلمان لصالح هذا القرار، وأكدت رئيسة الوزراء المولدافية، ناتاليا جافريليتسا، ضرورة تمديد حالة الطوارئ إلى الأخطار المتبقية لأمن الطاقة المولدافي وأمن حدودها وضرورة مواصلة إدارة سيول اللاجئين من أوكرانيا، مشيرة إلى انخفاض عدد اللاجئين الأوكرانيين في الأسابيع الأخيرة، حيث إن حوالي 80 ألف لاجئ أوكراني لا يزالوا متواجدين في أراضي البلاد.

وأشارت رئيسة الوزراء المولدافية، إلى أنه يجب أن نواصل دعمهم، كما يجب أن نكون جاهزين لاحتمال ازدياد سيول اللاجئين في حالة تصعيد التوتر في جنوب أوكرانيا، لافتة إلى المخاطر المتعلقة بإفشال الحلقات اللوجستية وضمان أمن الطاقة.

وقالت رئيسة الوزراء المولدافية: في الوضع الحالي لا تزال الحكومة تحتاج إلى آليات لاتخاذ القرارات بشكل سريع وفعال ويتعلق ذلك بعمليات تخصيص الأموال وتسهيل عمليات الإشراف الجمركي وإنشاء فرق حرس الحدود المشتركة وتنسيق عمل المراكز الجمركية اعتمادا على حجم البضائع وعدد الركاب وتحسين حركة البضائع وإلى آخره.

فيما قالت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس إنه لا ينبغي للغرب أن يقلل من شأن قدرات روسيا العسكرية بأوكرانيا ، موضحة أن موسكو ستتواجد هناك على المدى الطويل مع دخول الحرب شهرها الخامس، وأضافت رئيسة الوزراء الإستونية : لقد سمعت كلاما، كما تعلمون، بأنه لا يوجد تهديد بعد الآن لأنهم أرهقوا، كلا هذا ليس صحيحا، مشيرة إلى أن الجيش الروسي يركز الآن قوته في الشرق، فروسيا لديها الكثير من القوات التي لا تزال قادرة على القدوم للقتال إنهم لا يحسبون المدفعية التي يخسرونها هناك، لذلك لا أعتقد أنه ينبغي علينا التقليل من شأنهم على المدى الطويل.

وتابعت رئيسة الوزراء الإستونية: أولا، فرضنا العقوبات التي كانت سهلة نسبيا. الآن ننتقل إلى العقوبات الأكثر صعوبة. لكن حتى الآن، تمكنا من تحقيق الوحدة، حتى لو كانت لدينا آراء مختلفة، وهذا أمر طبيعي بالنسبة للديمقراطية، ونتناقش ونتناقش ثم نصل إلى حل، معربة عن أملها في أن تمنح أوكرانيا وضع مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي خلال القمة المقبلة للكتلة في بروكسل، رغم الانقسامات الأولية حول ذلك.

في المقابل شن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، هجوما على الغرب، حيث قال سيرجى لافروف، خلال مؤتمر صحفى إن الغرب حاول إنشاء دولة معادية لروسيا على حدودنا الغربية.

وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن الغرب شجع دائما المساعي العدوانية لحكومة كييف، وتابع وزير الخارجية الروسي: نعمل على تحسين العلاقات بين دول المنطقة.