تشييع جثمان شاب لقى مصرعه أثناء مشاجرة بالأسلحة النارية مع جيرانه بقليوب

شيع عدد من أهالى مدينة قليوب، جثمان الشاب طاهر مرعى، والشهير بـ"كريم"، صاحب محل سيراميك، والذى لقى مصرعه إثر إصابته بسكتة قلبية خلال مشاجرة مع شقيقين من جيرانهما، فيما أصيبت والدته وشخص آخر بطلق نارى خرطوش، عقب استخدام الجناة للأسلحة النارية.

وخرجت الجنازة من مسجد سيدى عبد الرحمن بمدينة قليوب فى محافظة القليوبية، وطالب المشيعون بسرعة ضبط الجناة الهاربين والقصاص منهم وتقديمهم للعدالة، والدعاء لوالدة المجنى عليه التى تجرى جراحة لإنقاذ حياتها إثر إصابتها بالخرطوش فى مستشفى بنها الجامعي.

وكانت أجهزة التحقيق بقليوب قد قررت التصريح بدفن جثة شاب عقب انتهاء مناظرة الطب الشرعى وطلبت تحريات مباحث القسم حول الواقعة، والاستعلام عن حالة المصابين، كما طلبت سرعة ضبط وإحضار المتهمين فى الواقعة.

وأكد شهود عيان فى الواقعة، إن المتهمين شقيقين وهما جيران للمجنى عليه والمصابين، وهربا بعد الحادث، حيث حدثت مشادة كلامية بين شقيق المجنى عليه وأحد المتهمين تطورت إلى مشاجرة، ولدى تدخل المجنى عليه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بسكتة قلبية.

وأضاف شهود العيان أن شقيق المتهم الأول قام هو الآخر بإطلاق عدة أعيرة نارية وأصاب والدة المجنى عليه فى قدمها، كما أصاب شخصا آخرا أثناء تدخله للدفاع عن المجنى عليها، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج اللازم، فيما فر المتهمان هاربين من مكان الحادث.

وأكد جيران المجنى عليه، أن المتوفى شاب متزوج ولديه طفلة تدعى "آيسل"، وأن زوجته حامل فى طفلهما الثانى، ووالدته المصابة مريضة سكر، وأن إصابتها بالخرطوش فى قدميها سيؤدى إلى بتر ساقها، نظرا لأنها سيدة كبيرة فى السن، كما أن والد المجنى عليه مريض وملازم الفراش لإصابته بجلطة، مطالبين بضرورة القصاص من المتهمين الذين هربوا من مكان الواقعة فور ارتكاب الجريمة.

وتلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من قسم شرطة قليوب، يفيد حدوث مشاجرة بالأسلحة النارية بمنطقة سيدى عبد الرحمن بقليوب البلد، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وتبين وفاة شاب يدعى "طاهر مرعي" إثر أزمة قلبية فى مكان الحادث.

وأضافت التحريات أن مرتكبى الواقعة شقيقين وهما جيران المجنى عليه، وأطلقا عددا من الأعيرة النارية على المجنى عليه وأسرته، وأصيبت والدته بطلق نارى فى القدم وأصيب أحد الجيران، وتم نقل الجثة إلى المستشفى وتحرر المحضر اللازم.