رئيس قسم أصول الفقه بجامعة الأزهر: حجاب المرأة فرض بالقرآن والسنة والإجماع

الحجاب - صورة أرشيفية
الحجاب - صورة أرشيفية
كتب: لؤى على

قال الدكتور أبو بكر يحيى، رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن هناك مصادر للتشريع الإسلامى متفق عليها بين جمهور العلماء أولها وأعلاها منزلة هو القرآن الكريم، تليه السنة النبوية، ثم الإجماع والقياس، بعد ذلك تأتى المصادر المختلف فيها كالعرف والاستحسان والاستصلاح، موضحا أن المصدر الأعلى كالقرآن الكريم يُفهم فى ضوئه الدليل المتأخر فى المنزلة كالعُرف والقياس.

 

وأكد الدكتور أبو بكر يحيى، خلال برنامج "فتاوى الأزهر" على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على فيسبوك، أن فرضية الحجاب ووجوب الالتزام به بالنسبة للمرأة أمر ثابت متقرر بالقرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الصريح المحكى على لسان كل الفقهاء، موضحا أن هناك درجات للإجماع؛ كالإجماع الصريح والإجماع السكوتى والإجماع المختلف فيه الذى يخضع للبحث والخلاف بين الحين والآخر، لافتا إلى أن البحث والمناقشة فى الإجماعات المختلف فيها مثل الإجماع السكوتى والمتفق عليه بعد ثبوت الخلاف هو أمر سهل وهين، بخلاف الإجماع الصريح المحكى على لسان كل الفقهاء والذى لا يقبل الخلاف، مستنكراً عرض تلك المسائل للبحث بين الحين والآخر كما يحدث تجاه مسألة فرضية الحجاب التى انعقد فيها الإجماع واتفق عليها العلماء ولا يوجد فى كتب فقهاء الأمة أى إشارة إلى خلاف فى هذه المسألة.

 

وأوضح الدكتور أبو بكر أن الخلاف الثابت فى مسألة الحجاب يدور فقط حول كشف الوجه والكفين أو القدمين بالنسبة للمرأة، وفى مثل هذه الحالة دائما ما يسعى الفقهاء إلى التيسير ومراعاة متطلبات العصر، مؤكدا أن الإسلام حفظ للمرأة مكانتها وصانها بتشريعاته المحكمة وأن احتشام المرأة، كما هو متفق عليه بين العلماء، يعود عليها بالتوقير والاحترام.

 

وفى رده على ادعاء البعض كون الحجاب غير ثابت بالعرف ولم تلتزم به النساء فى فترة ما، وهو ما هيأ لهم القول بعدم وجوبه شرعًا، أوضح الدكتور أبو بكر يحيى أن العرف مع كونه مصدرا من مصادر التشريع الإسلامى ويستند إليه فى بيان الأحكام، إلا أن استناد الأحكام الشرعية إلى الأعراف أمر مضبوط بضوابط ومقيد بقيود، ولايصح أن يكون فى مقابل نص من القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة، مؤكدا أنه عند وجود النص لا عبرة للقياس أو للعرف، ولا يعول عليهما، حيث إن العرف حينئذ يكون عرفا فاسدا لا يعول عليه فى شيء، ثم إن خبر الآحاد أو النص الظنى الدلالة الذى يحتمل أكثر من وجه أو يحتمل تأويلا يصير بالإجماع الصريح واتفاق الأمة على القول بظاهره يصير فى مصاف القطعيات التى ترتفع عن البحث والنظر.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الطقس اليوم.. ذروة الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

فى عيد ميلاده الـ85.. عادل إمام داخل صالة تحرير "اليوم السابع" (تخيلى)

منتخب الشباب يختتم استعداداته لمواجهة نيجيريا على المركز الثالث بأمم أفريقيا

عادل إمام.. "بطلي المثالي لأنه مش مثالي"

الزمالك يبحث عن التعاقد مع حارس مرمى بعد أزمة صبحى وعواد


ريفيرو يحضر مباراة الأهلي والبنك باستاد القاهرة اليوم فى بطولة الدوري

هانيا الحمامي تفوز على حامل اللقب وتتأهل لنهائي بطولة العالم للاسكواش

انطلاق منافسات نصف نهائي بطولة العالم للاسكواش بمشاركة 5 مصريين

لا تجف مياهها منذ 3 آلاف سنة.. سر البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك.. صور

عادل إمام.. الإنسان يعيش مرة واحدة


موعد مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile والقناة الناقلة

عمرو دياب يطرب الجمهور بميدلى أغانى قديمة بحفله فى التجمع

حالات إغماء بين جماهير الإسماعيلى حزنا على اقتراب الدراويش من الهبوط

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

أمريكا: لسنا ملزمين بإبلاغ إسرائيل بلقاء ترامب الرئيس السوري

إعلام عبرى عن مسئولين بجيش الاحتلال: ترامب بدأ يتخذ خطوات تضر بإسرائيل وتعزلها

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

هل تأشيرة زيارة السعودية تسمح بأداء فريضة الحج؟.. وزارة الحج تجيب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى