روبوت "لامدا" يرعب العالم.. خوف يتصاعد من تداعيات الذكاء الاصطناعى

الجانب المخيف
ويقول الخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات والأعمال شكري عيد في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الجانب المخيف في الذكاء الاصطناعي، هو المرحلة التي سيصل فيها هذا الذكاء إلى مستوى الذكاء الفائق والذي يفوق ما هو موجود عند الإنسان، وبالتالي سنكون أمام معضلة تتعلق في كيفية الاستفادة من هذا الذكاء، وفي نفس الوقت كيفية إقناع أنفسنا بأنه يمكننا التحكم في شيء يفوقنا ذكاءً.
مصير البشرية
وحذّر عيد من أن أكثر الجوانب المخيفة، هي خروج برنامج فائق الذكاء عن السيطرة، حيث أن تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة غير مسؤولة، قد يجعل مصير البشرية في يد قوة لا ترى الأمور من وجهة نظر إنسانية، داعياً إلى عدم إنشاء كائن يفوق الإنسان قوة وذكاءً قبل حسم معضلة كيفية السيطرة عليه.
اتجاهات التطور
وبحسب الخبير بتكنولوجيا المعلومات شكري عيد، فإن التطور المستمر أوصلنا إلى اتجاهات مختلفة، منها ما قد يؤدي إلى جنس بشري مدعوم بذكاء الآلات، مشيراً إلى أن الاتجاه الثاني الذي يتم العمل عليه هو الوصول إلى ذكاء يوازي ويمثل طريقة عمل عقل الإنسان ويتم تسميتها بـWhole Brain Emulation .
كلمات بلا تفكير
ويقول أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد في جامعة (LAU)غسان ديبة، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه رغم التطورات التي حصلت مؤخراً وتحديداً مع روبوت غوغل، إلا ان أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال بعيدة جداً عن ان يكون لديها وعياً بشرياً، حيث أن هذه الأنظمة لا تزال تسيِّرها نماذج تعتمد على "استنباط الانماط" ما يسمح لها بإنتاج "كلمات بلا تفكير".
تهديد مملكة الإنسان
وبحسب ديبة فإن هناك تهديدات عديدة، تطرحها مسألة تأثير الروبوتات على الاقتصاد والمجتمع حتى لو لم تصل إلى مرحلة الإدراك أو ما يعرف بالذكاء الفائق، إذ أنها ستؤدي إلى البطالة التكنولوجية كما إلى عدم المساواة بين مالكي الرأسمال والعمال وهذا يحدث الآن.
Trending Plus