الأمم المتحدة تسعى لاتفاق شامل لضمان تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.. ليتوانيا: المفوضية الأوروبية توضح مجموعات العقوبات ضد كالينينجراد الروسية.. وموسكو: النزاع فى كييف نتيجة لسياسات الدول الغربية

اوكرانيا

كتب أحمد عرفة

الثلاثاء، 28 يونيو 2022 12:55 ص

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة تأمل فى مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية للصراع فى أوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نحن قلقون بشأن احتدام الأعمال القتالية الذى نشهده، ونتمنى بشدة أن تستمر المفاوضات ونتوصل إلى اتفاق رغم ما يحدث اليوم.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الأمم المتحدة ترغب فى اتفاق شامل لضمان تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وتصدير الحبوب والأسمدة الروسية فى أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن المفاوضات بشأن مثل هذا الاتفاق جارية.

وأكد كيستوتيس بودريس، مستشار الرئيس الليتوانى إجراء سلطات بلاده مشاورات مع المفوضية الأوروبية حول مسألة المبادئ الأساسية لعبور الشحنات الروسية إلى منطقة كالينينجراد الروسية، وقال مستشار الرئيس الليتواني، أن المفوضية الأوروبية تعمل على توضيح تطبيق مجموعات العقوبات ضد منطقة كالينينجراد وتجرى مشاورات مختلفة، وتقرر اليوم دعم جهود الحكومة الليتوانية لزيادة تنسيق التدابير مع الاتحاد الأوروبي، وكان هناك اتفاق بالإجماع على المبادئ الأساسية والأحكام الرئيسية فيما يتعلق بالعبور إلى كالينينجراد، والتى يجب أن تتبعها ليتوانيا.

وأعرب مستشار الرئيس الليتوانى عن ثقته فى أنه نتيجة للمشاورات، سيتم تقديم تفسير عام بشأن تطبيق العقوبات ضد روسيا للاتحاد الأوروبى بأكمله، وليس فقط بشأن مسألة العبور عبر ليتوانيا إلى منطقة كالينينجراد، موضحا أن وثيقة المفوضية الأوروبية لن تنص على أى استثناءات، فيما قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن قصف روسيا لمركز تسوق أوكرانى رعب مطلق.

فى المقابل أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسى دميترى مدفيديف أن أى محاولة للاعتداء على القرم الروسية ستعتبر إعلان حرب ضد روسيا، وإذا فعلت ذلك دولة بالناتو سيؤدى هذا إلى حرب عالمية ثالثة، وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسى أن أى محاولة للاعتداء على القرم هى إعلان حرب ضد بلادنا، وإذا ما فعلت ذلك دولة عضو فى الناتو، فإن ذلك سيكون صراعا مع حلف شمال الأطلسى، وستكون حربا عالمية ثالثة تخلف كارثة كبرى.

وتابع نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسي: حتى بدون السويد وفنلندا فإن الناتو قريب من حدودنا، وسيكون لنا خطوات مجابهة على انضمام السويد وفنلندا للناتو، فإن توسع الحلف فى هذه الحالة سيؤدى إلى زيادة مسافة حدوده البرية مع روسيا أكثر من الضعف، ما يتوجب علينا تعزيز حدودنا.

ولفت نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسى إلى أن الوضع غير النووى لبحر البلطيق سيصبح شيئا من الماضى، وسيزداد تجمع القوات البرية والبحرية فى الاتجاهات الشمالية بشكل خطير.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن النزاع فى أوكرانيا هو نتيجة لسياسات الدول الغربية، وذلك ردا على تصريحات المستشار الألمانى أولاف شولتز التى قال أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى قطعة العلاقات مع روسيا.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن الوضع فى أوكرانيا نتيجة للسياسات الاستفزازية والهدامة للأنظمة الغربية.