دراسة: الإفراط في مكملات فيتامين ب يزيد خطر سرطان الرئة بين الرجال المدخنين

كشفت دراسة بحثية جديدة أجريت على أكثر من 70 ألف شخص وجود علاقة بين الإفراط في تناول مكملات فيتامين ب وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بين الرجال المدخنين، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأورام السريرية، ارتبطت الفيتامينات المتعددة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بين الرجال بنسبة 30٪ إلى 40٪.

ووجدت الدراسة أيضًا أن استخدام الفيتامينات التكميلية B6 ، وحمض الفوليك، و B12 لم يكن مرتبطًا بخطر الإصابة بسرطان الرئة بين النساء.

وفيتامين ب هو عنصر غذائي أساسي يساعد في منع العدوى ومفيد في تعزيز نمو الخلايا وخلايا الدم الحمراء وزيادة مستوى الطاقة وتحسين البصر وتنظيم وظائف المخ والمساعدة في الهضم وضمان الوظيفة المناسبة للأعصاب.

يوجد فيتامين ب في الغالب في المنتجات الحيوانية، للتعويض عن كمية فيتامين ب التي يفتقدها الشخص من المنتجات الحيوانية.

يتكون مكمل فيتامين ب المركب من فيتامين ب 1 وفيتامين ب 2 وفيتامين ب 3 وفيتامين ب 5 وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 7 وفيتامين ب 9 وفيتامين ب 12.

حللت الدراسة متوسط ​​جرعة المكملات لمدة 10 سنوات ورأت أن الخطر كان أعلى بين الرجال الذين يدخنون.

أجريت الدراسة على رجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 50 و 76 عامًا يعيشون في منطقة 13 مقاطعة في غرب ولاية واشنطن.

ووفقًا للبيانات المتاحة على موقع منظمة الصحة العالمية ، حدث ما يقرب من 2 مليون حالة وفاة في عام 2020 بسبب سرطان الرئة، وهو أعلى معدل وفيات مرتبطة بالسرطان في ذلك العام.

 في نفس العام ، تم الإبلاغ عن 2.21 مليون حالة إصابة بسرطان الرئة؛ تم الإبلاغ عن أكبر عدد من الحالات في سرطان الثدي.

إذن ما مقدار فيتامين ب الذي يعتبر أكثر من اللازم؟
 

الاحتياجات اليومية من فيتامين ب المتنوعة هي:

فيتامين ب 1: 1.5 ملج

فيتامين ب 2: 1.7 ملج

فيتامين ب 3: 20 ملج

فيتامين ب 5: 5 ملج

فيتامين ب 6: 1.3 ملج

فيتامين ب 7: 30 ميكروجرام

فيتامين ب 9: 400 ميكروجرام

فيتامين ب 12: 2.4 ميكروجرام

حذر الخبراء دائمًا من الإفراط في تناول مكملات الفيتامينات. يجب على المرء دائمًا استشارة الطبيب للحصول على المكملات الغذائية بدلاً من العلاج الذاتي.

نقاط يجب ملاحظتها
 

وجدت الدراسة أن معظم المشاركين تجاوزوا البدل اليومي الموصى به من الولايات المتحدة (RDA) لكل فيتامين ب.

الاستهلاك الزائد لفيتامين ب 12 المرتبط بالتغيرات في الحمض النووي أي العديد من الجينات التي يمكن إعادة تنشيطها أو تحريرها أثناء التسرطن.