دينا عبد العليم تكتب: خليك واعى.. وصدق الخبر من مصدره مش من السوشيال ميديا

دينا عبد العليم
دينا عبد العليم
«يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم».. كلمات كنا نستهل بها اليوم، نفتح أعيننا فى الصباح على أمل جديد ورزق ننتظره وتفاؤل نحرك به اليوم، أما اليوم، نفتح أعيننا على شاشة الموبايل، أول من نراه فى الصباح الباكر هو الهاتف، ندخل على وسائل التواصل الاجتماعى، أيا كانت المنصة، نبدأ فى التصفح ومع كل «سكرول» بوست جديد، يحمل خبرا، صورة، فيديو، شائعة، نميمة، سخرية، فضيحة، جريمة، مواد كثيرة لا نعرف مصدرا لها، غير متحققين من صدقها، والغريب أننا نصدقها ونتأثر بها.
 
تعلمنا فى الصحافة التحقق من الخبر، التحرى، سماع كل الأطراف، وعرض كل وجهات النظر، عدم الانحياز لطرف على حساب الآخر، لأننا لسنا قضاة، نحن نعرض القصة فقط، تعلمنا ألا نكون طرفا، وهذه هى القواعد التى يمكن بناء قصة صحفية عليها وتصديق الخبر، من خلال توافرها بعد التأكد من مصدر الخبر، أما اليوم، بعد أن أتاحت وسائل التواصل الاجتماعى الفرصة لكل إنسان على الكوكب أن يكون صانع محتوى، وينشر ما يريد، تبددت هذه القيم والأصول، وصار كل فرد ينشر ما يريد من أخبار وقصص قد يختلقها لصنع حالة على السوشيال ميديا والتربح منها، فصرنا لا نستمع لقصص من طرف واحد «قد يكون كاذبا»، ونقرأ أخبارا مجهولة المصدر تماما، لا نعرف مدى صحتها، حوادث قديمة يعاد نشرها، اتهامات لأفراد لا نعرف مدى صحتها، فوضى كبيرة فى النشر يقابلها حالة غريبة من التصديق، تؤثر سلبا على المجتمع والبشر، تخلق صورة مغلوطة، وتدفعنا لأحكام منتقصة وتدمر علاقات وتخرب بيوتا.
 
لا أنكر هنا فضل السوشيال ميديا فى عدة جوانب، وأن لها قوة تؤثر على صناع القرار وقوة فى الانتشار أدت للتدخل فى الوقت المناسب لإنقاذ العديد من الحالات، لكن فى الوقت ذاته، لا يمكن إنكار مساحة النميمة والكذب والتلسين واختلاق القصص، لا يمكن التسليم بأن كل ما ينشر على السوشيال ميديا صدق، وهذا ما أكدته منصة كبيرة مثل فيس بوك، ففى عام 2021، قال فيس بوك عبر تقرير أعده: إنه قام بحذف 12 مليون محتوى على فيسبوك وإنستجرام تحتوى على معلومات مضللة عن فيروس كورونا، يمكن أن تؤدى إلى ضرر جسدى وشيك، هذا ما تم رصده والإعلان عنه عن كورونا فقط، وأعتقد أن ما لم يعلن عنه أكثر بمئات المرات، وهنا يمكننا القول إن السوشيال ميديا لا تعتبر مصدرا للأخبار، ولا يمكن تصديق كل ما ينشر عليها، وأدعوك عزيزى القارئ إلى الرجوع للأصل، عند الرغبة فى الحصول على خبر أو معلومة دقيقة، ومعرفتها من مصدرها الأساسى وهو «الصحافة»، أما السوشيال ميديا، فما ينشر عليها تعامل معه على أنه غير دقيق حتى تتأكد من مصدر موثوق.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

أول صورة من حفل زفاف المطرب مسلم

أول صورة من حفل زفاف المطرب مسلم الثلاثاء، 20 مايو 2025 08:54 م

الأكثر قراءة

البنك الأهلى يهزم مودرن بهدف فيصل ويتأهل لنصف نهائي كأس عاصمة مصر

فرص عمل فى الأردن بمرتبات تصل إلى 22 ألف جنيه شهريا

رامي ربيعة يحتفل بعيد ميلاده مع أسرته بتورتة الأهلي .. صور

"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثّر مفاوضات التهدئة

الأمم المتحدة: حصلنا على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات إلى غزة


أول صورة من حفل زفاف المطرب مسلم

الزمالك يرفض تظلم "زيزو" ويقرر تطبيق اللائحة الانضباطية عليه

صحتك بالدنيا.. متحور كورونا JN.1 يسجل ارتفاعا فى سنغافورة.. أول عملية زرع مثانة ناجحة فى العالم.. تجربة لقاح جديد يحمى من الأنفلونزا.. و5 نصائح للآباء لدعم أبنائهم فى فترة الامتحانات

الأهلى يفوز على الزمالك 110-64 ويصعد لنهائي دورى سوبر السلة

فيديو يكشف اللحظات الحاسمة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي.. حقائب غامضة


تدعيم الدفاع قبل مونديال الأندية يتصدر أول جلسة رسمية بين الأهلى و ريفيرو

الإسماعيلى يجهز عرضا رسميا لتمديد تعاقد تامر مصطفى بعد إلغاء الهبوط

47 مواجهة جمعت الإسماعيلى والطلائع قبل لقاء كأس عاصمة مصر الليلة

تعرف على موقف رمضان صبحى ومصطفى فتحى من المشاركة مع بيراميدز فى نهائى أفريقيا

الطقس غدا.. حار نهارا معتدل ليلا واضطراب بالملاحة والعظمى بالقاهرة 31

بيراميدز يؤدى تدريبين فى بريتوريا استعدادا لمواجهة صنداونز

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

ألونسو يرغب في استعادة نيكو باز قبل مونديال الأندية

إيلي كوهين.. ماذا تعرف عن أشهر جواسيس إسرائيل فى الستينيات

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى