الخارجية الأمريكية: قدمنا أكثر من 6.3 مليار دولار مساعدات إلى أوكرانيا

يواصل الغرب تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا، حيث عقد لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكى، اجتماعا افتراضيا مع وزير الدفاع الأوكرانى، ألكسى ريزنيكوف، لبحث الحرب الروسية الأوكرانية، وقال وزير الدفاع الأمريكى، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل على زيادة تبادل المعلومات بشأن الأسلحة التى تحتاجها أوكرانيا.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكى، أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا سيتواصل دون توقف، متابعا: سنرسل إلى أوكرانيا المزيد من المدافع والأسلحة.

وقال وزير الدفاع الأمريكى: "نوفر مع الحلفاء الأسلحة والتدريبات للقوات الأوكرانية، موضحا أن 20 دولة أعلنت مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا".

وأضاف وزير الدفاع الأمريكى، أن الدنمارك قدمت قاذفات قنابل لأوكرانيا لحماية سواحلها، موضحا أن التشيك ستقدم مروحيات قتالية مزودة بصواريخ أرض – جو.

فيما أعلنت الدنمارك عن استعدادها لفرض عقوبات جديدة على روسيا فى قطاعى الطاقة والمال، وقالت الدنمارك، أنه يجب زيادة الضغط على الكرملين لإنهاء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.

ودعت كل من ليتوانيا ولاتفيا وسلوفاكيا وإستونيا لاستخدام الأصول الروسية فى إعادة إعمار أوكرانيا، فيما أعلنت ليتوانيا اعتزامها سحب سفيرها من روسيا مطلع شهر يونيو المقبل.

كما أعلنت وزارة خارجية السويد عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا، بينما منعت ألمانيا إرسال شحنة أسلحة ضخمة إلى أوكرانيا، حيث رفضت السلطات فى البلاد هذا الطلب، وفقا لروسيا اليوم.

وقدمت شركة الدفاع "راينميتال" طلبا إلى مجلس الأمن الفيدرالى الألمانى لتنسيق توريد مئات المركبات المدرعة إلى أوكرانيا، لكن السلطات الألمانية رفضت الموافقة على هذا الطلب، وتم تقديم الطلب فى مارس الماضى، بعد لقاءات واجتماعات تمت بين قيادات من برلين وكييف.

فى المقابل أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل شخصين بينهما طفل وإصابة 10 آخرين جراء قصف للقوات الأوكرانية على مقاطعة خيرسون.

وأوضحت الوزارة فى بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الإثنين، أن "القوميين الأوكران استهدفوا بلدة بيلا زيوركا فى مقاطعة خيرسون براجمات صواريخ من طراز أوراجان تحمل قذائف عنقودية؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وهدم نحو 10 منازل".

وفى جمهورية "دونيتسك"، كشفت السلطات عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف أوكرانى على 13 بلدة بالجمهورية خلال الساعات الأخيرة.