فقد البصر ولم يفقد البصيرة.. كفيف موهوب فى تصليح المكن وعمل المفاتيح.. فيديو

كفيف صاحب المعجزة " محمد شعبان"
كفيف صاحب المعجزة " محمد شعبان"
كتب – إبراهيم سعيد

يروي "محمد شعبان" البلغ من العمر 40 عاما أنه مولود بضمور عصب بصري "كفيف" وأنه يقوم بتصليح الأدوات الكهربائية وتصليح الأقفال (الكوالين) وصناعة المفاتيح، بمنطقة بولاق الدكرور، وكشف تفاصيل مشوار حياته وكفاحه وكيف بنى نفسه بنفسه.

وقال "محمد شعبان"، خلال لقائه بكاميرا التليفزيون اليوم السابع، إنه متزوج ولديه 4 أبناء ويمارس حياته بشكل طبيعي، لافتا إلى أن الموهبة التي يمتلكها هي من عند الله منذ صغره، قائلا: " وُلد بإعاقة في واحدة من أهم الحواس البشرية وهي "البصر"، لكنى تغلبت على إعاقتى وامتهن واحدة من المهن الدقيقة التي يعتبر أساسها البصر.

 

 

وأضاف: "في الفترة اللي كان عندي فيها 17 سنة روحت اشتغلت في محل، مش بحتاج لعينيا خالص في تصليح أي جهاز، بمسك الحاجة وبلمسها بعرف شكل القطعة بإيديا، وكأني شايفها وبحدد كل حاجة فيها وبشتغل فيها بإتقان إن شاء الله".

وأكد محمد شعبان، "كل شخص داخله قوة خارقة يقدر يستخدمها، موجها رسالة للناس: "أقول للناس اعمل أي شيء أنت عايز تعمله سواء معاق بصريًا أو بأي إعاقة تانية، انت لما تحب الحاجة هتقدر تعمل اللي انت عاوزه".

 

وفضلت مُصرّ على تصليح الأجهزة وبقوم بتصليح حاجات بالفعل، والناس مكانوش مصدقين وبيقولوا جت معاه كده، لكن بعد ما خرجت في الشارع واتعاملت مع عملاء ميعرفونيش الناس أشادت بشغلي.

 

يضيف شعبان : "لا يوجد مستحيل فى هذه الحياة، فأنا أقوم بالعديد من الأشياء بمفردى، حتى أنك قد تتخيل أننى لست كفيفاً".

ويؤكد صاحب المعجزة محمد شعبان، أن البصيرة أصبحت أهم لديه من البصر، مضيفاً أن الصيانة على يده لها شكل آخر، فهو يستدل على نجاح مهمته بطريقته الخاصة من خلال حاسة اللمس.

ويضيف أنه يخصص وقت راحته بعد الانتهاء من عمله في الجلوس مع أطفاله ويتخيل صورهم فهو لم يراهم مطلقاً.

وتابع: "كنت بخجل في البداية إني أصلح قدام الناس، وعلمت نفسي بنفسي، ودرست لغة عربية لكن لم أعمل في مجال دراستي، بتعامل مع أولادي زي أي أب بحبهم وبيحبوني".

وأشار إلى أن نجله الصغير يرافقه أثناء تصليحه للأجهزة الكهربائية أو تركيب أطباق الدش لقراءة قوة الإشارة فقط واعمال السباكة، مؤكدًا أن الكفيف لديه عقل ولكنه فاقد للبصر فقط.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مسيرة فنية كبيرة.. 19 عاما على رحيل النجم عبد المنعم مدبولى

بي اس جي ضد الريال.. مشوار عملاقي أوروبا إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية

الطقس اليوم الأربعاء 9-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

محاولات أهلاوية لإعارة محمد ياسر في الدوري المحلي ..اعرف التفاصيل

"إنت الوحيد".. أغنية من كلمات وألحان تامر حسني في ألبومه بتوقيع شريف مكاوي


المتهمان بسرقة الشقق: بنسرقها بأسلوب التسلق

قطار الثانوية العامة يصل محطته الأخيرة.. الطلاب يؤدون غدًا امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات التطبيقية.. و"التعليم" توجه بتدقيق البيانات بورقة الإجابة.. وتطمئن طلبة علمى بتسليمهم مفاهيم اختبار الأحياء باللجان

منة القيعى بين "يا بخته" مع الهضبة و"كلام فارغ" مع أصالة

بعد ملاحقة إبراهيم سعيد للحجز على ممتلكاته.. اعرف المستندات اللازمة للدعوى؟

التشكيل المتوقع لموقعة بى إس جى ضد الريال فى نصف نهائى كأس العالم للأندية


322 مليون دولار عالميا لفيلم Jurassic World: Rebirth

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

بيلينجهام: مواجهة سان جيرمان صعبة.. وفخور بالمائة مباراة مع ريال مدريد

مناقشة كتاب "عن المسرح سألونى" لـ عصام السيد بمكتبة مصر العامة

تفاصيل اتفاق الزمالك مع شيكو بانزا لاعب امادورا البرتغالى

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

الاهلى يستقر على تمديد وتعديل عقد أليو ديانج في معسكر تونس

ردود فعل إيجابية لـ فيلم Superman مع العروض الأولى

وزير الإتصالات: سنترال رمسيس لم يعد صالحا فى الوقت الحالى حتى تتم أعمال التبريد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى