كيف تتخلص من السعال المصحوب ببلغم بعد التعافى من كورونا؟

يعاني العديد من الأشخاص من علامات فيروس كورونا طويل الأمد، ومع كون السعال من أكثر العلامات شيوعاً إلى جانب الحمى وفقدان حاسة التذوق والشم. يمكن أن يستمر السعال لأسابيع أو شهور بعد الإصابة بالفيروس التاجى، والسعال هو وسيلة الجسم لحماية الرئتين والتخلص من الأشياء التي تزعجهما، بحب موقع "تايمز أوف إنديا".

السعال المصحوب ببلغم ، أو السعال الرطب ، هو سعال ينتج عنه مخاط أو بلغم، حيث يظل المرضى ينتجون البلغم بعد الإصابة بفيروس كورونا، وإذا كنت تعاني من نفس الشيء، فقد يكون تنفسك أكثر صخبًا من المعتاد، وقد يكون لديك ضيق في التنفس بعد إصابة في الصدر.

يمكن أن يصبح من الصعب التعامل مع السعال البلغم أو المنتج حيث يتعين عليك بصق البلغم المملوء بالبلغم بانتظام.

نصائح للتعامل مع السعال المصحوب ببلغم
 

يمكن أن يساعدك اتباع تمارين التنفس على التخلص من البلغم بشكل فعال ومع ذلك ، من المهم التأكد من منح نفسك متسعًا من الوقت للراحة أثناء وبعد التعافى من كورونا، ويجب شرب المزيد من الماء، ويمكن أن تكون السوائل الساخنة مثل الحساء مفيدة أيضاً.

 استنشق البخار على الأقل مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لتخفيف البلغم المحتقن في رئتيك.

حاول التنفس من أنفك لأن التنفس من خلال فمك يمكن أن يجعلك تسعل أكثر استلقِ على الجانب الأيسر أو الأيمن بشكل مسطح قدر الإمكان بدلًا من الاستلقاء على ظهرك قد يساعد ذلك في تصريف البلغم بشكل أسرع.

تجنب الأشياء التي تجعلك تسعل ، على سبيل المثال التدخين ، والأجواء المليئة بالدخان ، ومعطرات الجو ، والشموع ذات الرائحة القوية أو العطور ومزيلات العرق القوية يجب عليك أيضًا التأكد من تطهير الحوض الذي تتخلص فيه من البلغم بانتظام.

متى يجب زيارة الطبيب
 

إذا لم يتحسن السعال لديك وربما تستيقظ ليلًا بسبب السعال، فمن المهم استشارة طبيبك. قد يتغير السعال لديك ، على سبيل المثال ، سعال الدم أو البلغم لكن إذا لم يتحسن ضيق التنفس لديك وكنت قلقًا بشأن أعراض كورونا الطويلة الأمد المحتملة، فاستشر طبيبك للحصول على العلاج والأدوية الممكنة إذا لزم الأمر.

علامات أخرى لفيروس كورونا الطويل الأمد
 

يمكن أن يتسبب فيروس كورونا طويل الأمد أيضًا في حدوث مشكلات في الذاكرة ، وآلام في المفاصل ، وآلام في الصدر ، وإرهاق ، وآلام في العضلات ، وصداع ، وخفقان ضربات القلب ، والاكتئاب أو القلق ، والدوخة عند الوقوف ، وتفاقم الأعراض بعد الأنشطة البدنية أو العقلية، وضيق التنفس أو صعوبة التنفس.