"دعاء" ماتت تحت عجلات القطار قبل فرحها بـ10 أيام.. راحت تمتحن رجعت لبيتها فى كفن

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا جديدا حول حادث وفاة الطالبة دعاء ابنة محافظة الفيوم، التي لقيت مصرعها تحت عجلات قطار الفيوم الذي دهسها أثناء عودتها من تأدية الامتحان في الدبلومات الفنية، وقبل ميعاد حفل زفافها بـ10 أيام ،حيث تعيش أسرة الطالبة وجيرانها حالة من الحزن والصدمة خاصة أن الطالبة كانت حافظة للقرآن.

قالت والدة دعاء إن ابنتها كانت ابنة بارة حافظة للقرآن ومقيمة للصلاة ويحبها جميع جيرانها وأبناء قريتها، وكانت تمت خطبتها منذ عام لأحد شباب القرية المسافرين للخارج، حيث حضرت والدته وخطبتها أثناء سفره لحسن خلقها، ووافقت دعاء نظرا للسمعة الطيبة للشاب، وكان موعد كتب كتابها بعد غد الجمعة، وموعد حفل زفافها بعد 10 أيام.

ولفتت الأم إلى أن ابنتها كانت ترفض أن تصافح خطيبها بيديها وتقول بعد كتب الكتاب حتى أكون زوجته أمام الله، وجدنا في مقتنياتها أجندة بها كلمات دونتها إلى خطيبها وكتبت سأخبرك بكل هذا بعد أن تكون زوجي أمام الله حتى لا أغضبه.

وكانت صرحت نيابة مركز الفيوم بدفن جثة طالبة لقيت مصرعها تحت عجلات قطار الفيوم عقب تأديتها امتحان الدبلوم فى مدرسة العدوة ظهر اليوم.

كانت الطالبة دعاء محمود توفيق 17 سنة من قرية البيضا التابعة لمركز الفيوم لقيت مصرعها تحت عجلات القطار بعد انتهاء امتحان لشهادة الدبلوم بمجمع المدارس بالعدوة عند مرورها من شريط السكة الحديد بعد انتهاء الامتحانات، مما أدي إلى تصادم القطار القادم من القاهرة إلى الفيوم ودهسها تحت عجلات القطار.

كان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم تلقى إخطار من العميد محمد جلال زيدان مامؤر مركز شرطة الفيوم، بورود إشارة من مرفق الإسعاف تفيد بمصرع طالبه تحت عجلات القطار القادم من القاهرة إلى الفيوم بعد انتهاء امتحانات اليوم للشهادة الدبلومات بمجمع المدارس بقرية العدوة مركز الفيوم، وعلى الفور انتقلت سيارة مرفق الإسعاف لنقل جثه الطالبة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة.

وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق وقررت تسليم الجثمان إلى أسرتها والتصريح بدفنها .