همت سلامة تكتب: 8 "لاءات" × 8 سنوات.. الدولة المصرية رفعت شعار لأ للفساد والحلول المسكنة والأيدى المرتعشة.. والنتيجة مشروعات عملاقة وإنجاز على الأرض يعود بالخير على كل مصر فى الجمهورية الجديدة

همت سلامة
همت سلامة
همت سلامة
بين الواقع والخيال خيط رفيع لا يدركه إلا من لاحظه وشاهده وعايشه ، فالواقع يصنع الخيال، والخيال يصنعه الوعى المبنى على المعرفة، وهنا نستطيع القول إن ما مرت به مصر خلال 8 سنوات من أحداث كبرى وإنجازات متتالية هو جسر بين الواقع والخيال. 
 
منذ اللحظة الأولى لإعلان إنقاذ مصر من أيدى جماعة اختطفتها، وأعلنت التخريب والعنف لخدمة تنظيم حسن البنا، وتقزيمها لصالح تحقيق مكاسب شخصية لأفراد تلك الجماعة الإرهابية، ونحن فى مشهد يتكرر كل يوم، جماعات فى الخارج تبث أفكار الشر، وفى المقابل كتلة صلبة من الشعب المصرى تقف على أرض ثابتة من اليقين والوعى الدائم بأهمية استقرار الدولة ومساندة القيادة السياسية فى أى أزمة.
 
من بين المفارقات فى حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال 8 سنوات أن مصر قالت «لأ».. قالت «لأ» بدون حسابات أو خوف أو قلق ، قالت «لأ» فى وجه أنظمة كبيرة وتحالفات معقدة.. قالت «لأ».. فقط من أجل استقرار الدولة المصرية والحفاظ على تماسكها ، قالت «لأ» فى وجه كل من حاول التدخل فى شؤونها أو التأثير على قرارها أو النيل من تماسكها أو ضرب مصالحها الخارجية فى القضايا المختلفة. 
 
والثابت أن كلمة «لأ».. التى استطاعت مصر رفعها فى وجه العديد من الأنظمة كانت السبب فى نهضة كبيرة وإنجازات تحققت على الأرض، والحقيقة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أول من أعلن كلمة «لأ» فى 8 سياقات مختلفة فى خطابه الأول كرئيس جمهورية. 
 
«لا» للتكاسل فى الإنتاج
 
«لا» للفساد والفاسدين
 
«لا» للسرقة ونهب الوطن
 
«لا» لترهيب المواطنين وعدم استقرار أمنهم
 
«لا» للتنازل عن دور مصر المحورى والإقليمى
 
« لا» للحلول المسكنة ودفن الرؤوس فى التراب
 
«لا» للأيدى المرتعشة والخوف من اتخاذ قرارات مصيرية
 
«لا» للابتزاز من أى جهة أو فصيل تحت مسمى حقوق الإنسان 
 
تلك «اللاءات» كانت خريطة طريق لكل مؤسسات الدولة لرسم صورة لما ستكون عليه الدولة المصرية ، من مصارحة ومكاشفة لم يعتدها المواطنون من قبل فى عصور سابقة ، ليكونوا شركاء فى القرارات المصيرية للدولة بوعى وبحسم لمواجهة التحديات التى تقابل الدولة ، وهو ما ظهر جليا فى خطاب الرئيس السيسى فى الفترة الثانية حينما قال: «إننا نواجه التحدى ونخوض غمار معركتى البقاء والبناء متمسكين بعقدنا الاجتماعى الذى وقعناه سويا دولة وشعبا، بأن يكون دستورنا هو المصارحة والشفافية، ومبدأنا الأعظم هو العمل، متجردين لصالح هذا الوطن، وأن نقتحم المشكلات ونواجه التحديات ونحن مصطفون محافظون على تماسك كتلتنا الوطنية حيه وفاعلة ولا نسعى سوى لصالح مصرنا العزيزة الأبية».
 
هذا العهد أعتقد أنه هو المحدد الأساسى لرسم ملامح استعادة مصر ونقلها من مرحلة الصوت الواحد إلى المشاركة الجماعية لصناعة جمهورية جديدة وتاريخ جديد قائم على الانطلاق للأمام والوعى والريادة فى كل المجالات.
 
اليوم نستطيع القول إن ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى لمصر من مشروعات قومية، وما أعلنه من خلق دوائر مختلفة للشباب، وانطلاق مساحات جديدة للحوار بين الدولة والشباب هو بمثابة إنجاز جديد جاء بعد تهميش لسنوات عديدة ، فما مرت به مصر خلال 8 سنوات لا ينكره إلا كل جاحد لا يريد أن يرى الواقع الذى نعيشه، بداية من الإصلاح الاقتصادى، واتخاذ عدد من القرارات المصيرية هاجمها البعض وقتها، ولكن بعد فترة تبين سلامتها وضرورة اتخاذها وأن التأخير فيها كان سيتسبب فى خسائر كبيرة.
 
إن خلاصة 8 سنوات تتجلى فى وحدة الشعب والقيادة السياسية، شعب أثبت أنه لا يقبل الهزيمة طالما يتسلح بالوعى، ويشارك طول الوقت فى قرارات بلاده ويساند قيادته للعبور للأفضل، فمصر تحت حكم الرئيس تنطلق من جديد باستراتيجية عظمى تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية وبخطى ثابتة ومحايدة تجاه جميع الأطراف، مع عنوان رئيسى لإدارة البلاد وهو مضاعفة العمل والإنتاج للحفاظ على معدلات النمو، فى ظل متغيرات اقتصادية عالمية تحكمها صراعات وحروب بين كيانات كبيرة بالعالم. 
 
الأكيد أن سلاح الوعى هو السند الأساسى للدولة المصرية فى مواجهة كل التحديات، فمصر دائما تخوض كل التحديات بقوة وإرادة ليس لها مثيل، بجانب دولة تقود طوال الوقت حربا شرسة ضد الإرهاب، ورغم ذلك تنهض وتبنى وتعمر بمعدلات ثابتة وواضحة، وبتضحيات عدد من رجالها قدموا أرواحهم فداء للوطن.
 
p.4.5
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

إعلام عبري: إصابة 16 جنديا إسرائيليا في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة. صور

نقل حركة الإنترنت الثابت لعملاء المصرية للاتصالات لمركز الحركة بالروضة

سر ظهور آمال ماهر بفستان زفاف أبيض.. اعرف الحكاية


"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

حريق بسنترال رمسيس يؤثر على خدمات الاتصالات والإنترنت.. وزير الاتصالات يتابع استعادة الخدمات تدريجيًا خلال ساعات.. شركات المحمول: تأثير حريق سنترال رمسيس قيد التقييم.. ونتابع الأمر مع المصرية للاتصالات

الزمالك يحصل على 15% من قيمة صفقة انتقال ياسين مرعى من فاركو للأهلى

حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران

شاهد مهارات شيكو بانزا نجم منتخب أنجولا ولاعب آستريا أمادورا المرشح للزمالك


بسبب توهج وسام أبو علي.. غزو فلسطيني يقترب بقوة من الإيجيبشن ليج

مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا آسفة وزعلانة من نفسى

وزير التعليم: الطالب يختار أحد 4 مسارات فى البكالوريا و70% النجاح فى الدين

كل ما تريد معرفته عن كواليس الميركاتو الصيفى فى الأهلى

إخلاء سبيل إبراهيم سعيد بعد استئنافه على حكم حبسه بسبب نفقة طليقته

مصر والصومال تؤكدان التزامهما بمواصلة التنسيق فى إطار بروتوكول التعاون العسكرى بين البلدين

ريبيرو يخطر الأهلى برفض رحيل 7 نجوم بسبب أزمة وسام أبو علي

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

وزير التعليم: نظام البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصرى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى