"أدهم" عنده 23 سنة عايش على أنبوب أكسجين ومحتاج زراعة رئة بشكل عاجل

"نفسي أعيش نفسي أتنفس.. أنا محروم من الحياة".. بهذه الكلمات المبكية المتشبثة بالحياة ناشد أدهم محمد البرعي صاحب الـ23 عاما الجهات المعنية التدخل السريع لإنقاذ حياته بعد أن قضى حياته حبيسا في غرفته معتمدا على اسطوانات الأكسجين؛ لعدم استطاعته التنفس بصورة طبيعية، ومعاناته لأكثر من 4 سنوات من تبعيات مرض الفشل الرئوي.

وفي هذا الصدد، قالت سناء محمد والدة الشاب أدهم، لـ"اليوم السابع"، إنها اكتشفت مرض ابنها بالفشل الرئوي بعد بلوغه الـ13 من عمره، فبعد أن كان يعاني طيلة سنوات طفولته من إرهاق وخمول في جسده وضعف حاد في المناعة وارتفاع دائم في حرارته وإصابته بالتهاب رئوي حاد، أكد لها الأطباء إصابته بفشل رئوي وضرورة التدخل السريع والعاجل لإجراء عملية زراعة رئة.

وتابعت أن ابنها يلازم الفراش منذ أربع سنوات، حبيسا في غرفته، معتمدا على التنفس الاصطناعي عبر اسطوانات الأكسجين المكلفة والأدوية المسكنة، بعد أن فقد حياته الطبيعية وقدرته على الحركة، مشيرة إلى أنهم فشلوا في إجراء العملية داخل مصر لعدم وجود متبرع من أسرته يمتلك نفس فصيلة دمه، والأمل الوحيد لهم أن تجرى عملية زراعة الرئة خارج مصر.