المركز التكنولوجى بالأقصر يتلقى 42 طلب تراخيص وبيانات صلاحية.. اعرف التفاصيل

أعلن اللواء على الشرابي رئيس مجلس مدينة الأقصر، أنه يتم العمل على قدم وساق فى المركز التكنولوجي بالمدينة، حيث تم متابعة التقرير الوارد من المهندسة سلوى فهيم مدير المركز التكنولوجي بمدينة الأقصر، وتلقى المركز خلال الفترة الماضية 42 طلب ترخيص وبيانات صلاحية.

وأكد رئيس مجلس مدينة الأقصر، فى بيان صحفى، أنه تضمن التقرير الطلبات المقدمة من المواطنين في عدة مجالات وهي كالآتي:- (4 طلبات بيان صلاحية قانون 119 لسنة 2008- و6 طلبات تراخيص بناء قانون 119 لسنة 2008 – و6 طلب بيان صلاحية اشتراطات جديدة – و2 تراخيص اشتراطات جديد – 10 طلبات تصالح مسددين – و3 مخالفات بناء – و5 نموذج 10 مؤقت، - و6 نهائي).

وأشاد اللواء علي الشرابي، بفريق عمل المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين بديوان المدينة، مؤكدًا أن العاملين بالمركز نماذج مشرفة للموظف الجاد الذي يؤدي عمله باجتهاد وإخلاص، ويسعى لتحقيق أفضل مستوى من الخدمة للمواطن الأقصري فى المقام الأول، مثنيا على روح التعاون والمحبة بين فريق عمل المركز، تحت إشراف المهندسة سلوى فهيم إسحق مدير المركز والتى تعمل باستمرار على تطوير مستوى الأداء بالمركز، وتنمية مهارات فريق العمل للارتقاء بمستوى المركز التكنولوجي والخدمات المقدمة.

ومن جانبها، أوضحت سلوى فهيم إسحق مدير المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، عن تفاصيل الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية لرفع كفاءة وأداء المركز التكنولوجي بمدينة الأقصر، والذي تصدر الترتيب الأول على مستوى المحافظة بالنسبة لسرعة إنجاز الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضافت مدير المركز، فى بيان صحفى، أن الخدمات التي يقدمها المركز تشمل حوالى (62) خدمة فى التطبيق الجديد مثل  استخراج تراخيص " بناء – هدم – إشغال طريق - محلات  - خدمة مواطنين - خدمة مرافق - اعلانات  - منشآت ايلة للسقوط - شكاوى مواطنين _  وغيرها من الخدمات الحكومية"، وقد تم ربط وتفعيل المركز التكنولوجي بجميع الإدارات الداخلية بالمدينة، وسيتم الربط مع ديوان عام محافظة الأقصر وجميع مراكز ومدن المحافظة والمديريات والهيئات الخارجية والوزارات الخارجية، لتصبح محافظة الأقصر من اولى المحافظات لتطبيق التحول الرقمي، وذلك لتسهيل وتيسير  الخدمات للمواطنين، وذلك طبقا لاتجاه الدولة وتحقيقا لهدف الوزارة، وهو إنهاء خدمات المواطنين من خلال الشباك الواحد ومحاربة الفساد.