دينا عبد العليم تكتب.. هنجيب آمال ماهر ونلف بيها على بيوت المصريين علشان تطمنوا

دينا عبد العليم
دينا عبد العليم
على مدار الأسبوع الماضى، تصدرت الفنانة القديرة آمال ماهر التريند، وظلت على قمته أياما تحول فيها كل مواطن فى العالم الافتراضى إلى خبير فى المكياج، والصوت والخدع السينمائية وخاصية «الديب فيك»، بدايه من السؤال: أين اختفت؟ ثم نشر صور لها على إنستجرام ثم ظهورها فى فيديو على «اليوم السابع»، إلى ظهورها فى برنامج مساء Dmc، سأل الناس عن آمال ماهر فظهرت، فتحول الجميع إلى خبراء يحللون الظهور ولغة الجسد، «مش هى.. يا عينى حصل لها إيه.. إزاى خست كدة؟!  مش صوتها، مضروبة.. طالعة تحت تهديد.. ليه فيديو مسجل مش لايف»؛ ثم ظهرت فى اليوم التالى على شاشة التليفزيون فى مداخلة هاتفية لترد على كل هذه الشائعات، فكان الرد ليه مداخلة مش حوار.. ليه بالتليفون مش زووم؟
 
 هنا حقا لا يوجد تعليق ولا توجد إجابة على ما يشغل بالك، فما هو المطلوب تحديدا حتى نهدأ ونتوقف عن تشغيل ماكينة الشائعات وإشعال الفتن، هل المطلوب أن نحضر آمال ماهر من بيتها ونلف بها على بيوت المصريين فردا فردا من مطروح للنوبة ونطرق الأبواب ليشاهدوها بأعينهم ويطمئنوا؟! حتى لو فعلنا سيظهر الخبراء من بيننا يقولون إنها دوبلير ويطالبون بتحليل DNA.   
 
آمال ماهر إنسانة قبل أن تكون فنانة، لها ظروفها الخاصة وحياتها الشخصية التى تختار هى أن ترسم خطواتها، كل المحللين والمُنظرين وأصحاب الفتاوى والرؤى على السوشيال ميديا لا يعرفون شيئا عن كواليس هذه الحياة وليس من حقهم، كما لا يحق لهم توزيع الاتهامات مجانا دون دراية، وأريد هنا أن أذكركم ببهاء سلطان الذى ظل أعواما ممنوعا من الغناء لأنه وقع عقد احتكار وقبض ثمنه، لا أحد يستطيع أن يمنع فنانا من ممارسة الفن سواه هو نفسه، حين يوقع بمحض إرادته على عقد احتكاره مع منتج ويقبض ثمنه، وهنا أيضا لا أنا ولا غيرى يحق لنا التدخل، هذا من ناحية الغناء، أما من ناحية الحياة الشخصية وسلامتها؛ فلا أحد يمتلك حقيقة تقول إنها فى خطر، بالعكس الفنانة القديرة ظهرت على تليفزيون «اليوم السابع» وقالت إنها بخير وإنها ستعود للجمهور بحفل قريبا، وأنها كانت مصابة بفيروس كورونا.
بالتالى أدعوكم للكف عن «الهرى»، أعلم أن هناك جمهورا كبيرا يحب الفنانة آمال ماهر ويسأل عنها بصدق ومن القلب، لكن هناك شريحة أكبر من أعداء هذا الوطن يريدون إشعال الفتنة وينتظرون الجنازة ليشبعوا لطما، ويستغلون مثل هذه الأحداث لإظهار مصر فى صورة دولة تفتقد الأمن، ويعيش مواطنوها فى خطر، والدولة لا تستطيع حمايتهم، وهى صورة كاذبة يريدون الترويج لها لتحقيق أهدافهم الخبيثة، لذا أرجوك #خليك_واعى وبلاش تمشى على أجندة غيرك.
 

p.4

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الكويت تدين إعلان الاحتلال الإسرائيلى بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة والقدس

تجاوز وتحويل للتحقيق واعتذار.. القصة الكاملة لأزمة الفنانة بدرية طلبة

الأمم المتحدة: قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة بالقدس الشرقية خطوة غير قانونية

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط


مصر قرآن كريم .. نجوم التلاوة المصرية والفتاوى وغيرها فى تطبيق جديد

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

الأرصاد: انخفاض تأثير الكتل الهوائية شديدة الحرارة شمال البلاد اليوم وغدا

الإدارية العليا تنظر طعون انتخابات الشيوخ من اليوم حتى 24 أغسطس

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


ترتيب الدورى المصرى قبل مواجهة الأهلى وفاركو الليلة

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

تغيرت ملامحه لكن صموده لم ينكسر.. مروان البرغوثى يواجه المتطرف بن غفير داخل الانفرادى.. الوزير الإسرائيلى: سنقوم بمحوكم.. زوجة الأسير: نخشى من إعدامه داخل الزنزانة.. وفلسطين تحمل الاحتلال مسئولية حياته.. فيديو

موقع معزول ومحصن أمنيا.. تعرف على القاعدة المستضيفة للقاء ترامب وبوتين

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

15 يوما على الاستفادة بتقسيط مخالفات المرور بدون فوائد حتى نهاية أغسطس

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى