العيد فرصة.. 5 طرق لإنهاء الخلافات وتحقيق التصالح مع الآخرين

يأتي العيد حاملاً معه رسائل المحبة والتسامح والتصالح مع الآخرين، ففي العيد تتصافى القلوب وتتقارب النفوس مع بعضها البعض وذلك لمن يستثمر هذه الفرصة الحقيقية في التغاضي عن الخصام والمشاحنات وحل الخلافات مع الآخرين لذا نتناول خلال هذا التقرير مع ريهام عبدالرحمن خبيرة العلاقات الأسرية والإنسانية  5 طرق لإنهاء الخلافات بالعيد وتحقيق التصالح من الآخرين.

صفحة جديدة:

العيد فرصة من الواجب اغتنامها لفتح صفحة جديدة مع الآخرين، نجدد بها علاقتنا الاجتماعية معهم، وذلك بالتواصل والتقارب وتبادل التهاني وبالتالي الشعور بالسعادة والرضا عن الذات.

كسر الحواجز:

المبادرة بالسلوك الإيجابي وتبادل التهنئة بالعيد والعبارات اللطيفة والتبسم في وجوه الآخرين، جميعها مهارات تواصل نكسر بها حواجز الصمت والخصام والعتب التي تخلفها المشاحنات وأوقات الصراع والغضب فلنأخذ زمام المبادرة.

راجع حساباتك:

هناك الكثير من المشكلات العائلية التي تكون سبب مباشر في قطع صلة الأرحام بين الأخوة والأقارب مما يجعلهم يجتنبون بعضهم البعض لسنوات طويلة، فيأتي العيد كمناسبة للتواصل وخيركم من يبدأ بالسلام فيمحو جفوة العلاقات ويذيب قسوة الهجر.

التجديد والتغيير:

قد تكثر الخلافات الزوجية داخل الأسرة لأسباب عديدة مما يؤثر بالسلب على الأبناء ويجعلهم ضحية لهذه الخلافات المستمرة، والعيد مناسبة تأتي  لخلق روح التجديد والتغيير داخل الأسرة والقضاء على الروتين والملل ومعرفة الأسباب التي تؤدي لسوء التفاهم وتجنبها.

تقبل ذاتك:

يأتي العيد ليغرس بداخل الإنسان مشاعر الثقة والأمان أن القادم خيرا لا محالة، وتلك هي ثقة الواثقين بالله الذين يرون بداخل كل محنة، منحة ربانية يتعلمون من خلالها الصبر واليقين وحسن الظن بالله ويدركون أن معادلة الوصول لمحبة الله ليست بالأمر اليسير ولكنها اجتهادات لا يوفق لها إلا عباد الله الذين يتصالحون مع ذواتهم ويبادرون بالخيرات.