62 عامًا على صدور رواية أن تقتل طائرًا ساخرًا.. اعرف قصتها

أن تقتل عصفورا ساخرا
أن تقتل عصفورا ساخرا
أحمد إبراهيم الشريف
فى 11 يوليو 1960، نشرت الروائية نيل هاربر لي، البالغة من العمر 34 عامًا، روايتها الأولى To Kill a Mockingbird أن تقتل طائرا ساخرا.
 
ومن الروايات الأمريكية الشهيرة الرواية الأولى للمؤلفة "هاربر لى" التى عاشت فى الفترة بين عامى 1926-2016 والتى جاءت بعنوان "لا تقتل طائرًا ساخرًا" وقد انتهت منها بين 1955-1957 ولكنها لم تقم بنشرها إلا فى عام 1960.
 
حصدت الرواية جائزة البولتيزر عام 1961 وحققت شهرة كبيرة وبيع منها أكثر من خمسة عشر مليون نسخة، وتعتبر من أهم الروايات فى الأدب الأمريكى المعاصر.
 
وتَكشِفُ الرواية أحداثا جرت بين 1933-1935 فى ولاية ألاباما، بلدة مايكوم، وتؤدى (سكاوت)، الطفلة ذات العشرة أعوام دور السارد الأول بلغة وصفية يتخللها الكثير من التساؤلات المناسبة تماما لفئتها العمرية.
 
 يصور الجزء الأول مغامرات طفولتها مع (جيم)، أخوها الذى يكبرها بأربع سنوات و(ديل)، الذى يأتى لزيارتهم من الميسيسبى فى العطل الصيفية. 
 
أما الجزء الثانى فيحكى أحداث محاكمة (توم روبنسون)، الزنجى المتهم باغتصاب فتاة بيضاء ذات عشرين عاما (مايلا ييول)، يساعد والد (سكاوت) المحامى (أتيكوس) (توم روبنسون)، مما يخلق استياءً شديداً فى البلدة، تكشف التفاصيل الدقيقة للمحاكمة براءة (روبنسون)، ومع ذلك يُحْكَمُ عليه بالسجن سنوات طويلة ولكنه يُقتل فى محاولة فرار بائسة فى إحدى الليالي.
 
 من أجواء الرواية:
 
تمتعت بأنى آسفة وجلست إلى مكانى وأنا أفكر فى جريمتى، أنا لم أتعلم القراءة عمداً، ولكنى نوعاً ما كنت أتخبط متعثرة وعلى نحو محظور فى الجرائد اليومية، هل تعلمت يا ترى فى الساعات الطويلة فى الكنيسة؟ لم أستطع أن أتذكر أنى كنت يوماً غير قادرة على قراءة التراتيل، والآن بما أنى كنت مضطرة إلى التفكير بالموضوع، فإنى أعتقد أن القراءة أمر أتانى هكذا، تعلمتها كما تعلّمت أن أزرر قاعدة سروالى الداخلى الشتوى الطويل دون أن أنظر إلى الخف، أو أن أربط سير حذائى صانعة منه عقدة ذات قوسين. لا أستطيع أن أتذكر متى بدأت الأسطر التى كانت فوق أصبع أتيكوس المتحرك تنفصل إلى كلمات، ولكنى كنت أحدق فيها كل الأمسيات التى فى ذاكرتي، وأصغى إلى الأخبار اليومية: مشاريع القوانين التى ستتحول إلى قوانين، ويوميات "لورنزو داو". وأى شيء آخر يحدث أن يكون أتيكوس يطالعه حين أتسلل إلى حضنه كل ليلة. وحتى الآن؛ أى حين أحسست أنى قد أخسر القراءة، لم أشعر أنى أحببتها فى يوم من الأيام، فالمرء لا يحب التنفس مثلاً.
 
ولدت المؤلفة "هاربر لى" فى بلدة "مونروفيل" من ولاية ألاباما عام 1926، ودرست فى المدارس العامة المحلية وجامعة ألاباما، وقبل أن تبدأ بالكتابة عملت فى قسم الحجز فى شركة طيران عالمية. 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

دفاع الطالب المعتدى عليه من طفل المرور: يوسف استعاد وعيه

باسم ياخور يتصدر التريند بعد ظهوره في دمشق لأول مرة منذ سنوات

اتحاد الكرة يتفق مع أوسكار رويز على تجديد عقده موسما

فيلم المشروع X يتصدر شباك التذاكر بـ4 ملايين و206 آلاف جنيه ليلة السبت

عفو رئاسى عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك


"1000 مقابل 1000".. إتمام أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

وصول سفاح المعمورة إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته

بمشاركة مصر.. كل ما تريد معرفته عن قرعة كأس العرب 2025 فى قطر اليوم

ريال مدريد يعلن رسمياً التعاقد مع تشابى ألونسو حتى 2028

تشكيل مانشستر سيتي المتوقع ضد فولهام.. موقف عمر مرموش


محمد صلاح يتسلح بسجل مميز مع ليفربول ضد كريستال بالاس فى الدوري الإنجليزي

سيرفيت السويسري يعلن إقالة رينيه فايلر من منصب المدير الرياضي

باختصار.. أهم الأخبار العربية والعالمية حتى الظهيرة.. الجيش الإسرائيلى يوسع نطاق عملياته بغزة.. أسوشيتدبرس: إسرائيل تستخدم الفلسطينيين دروع بشرية بشكل منهجى.. فيضانات تحاصر آلاف المزارعين باستراليا

صور الأقمار الصناعية.. موجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

عرض طفل المرور وصديقه على مصلحة الطب الشرعي فى واقعة التعدى على طلاب بالمقطم

25 جهازا لإنهاء إجراءات السفر ذاتيا بمطار القاهرة لتوفير الوقت ومنع التكدس

20 يوما على امتحانات الثانوية العامة.. موعد إعلان أرقام الجلوس للطلاب

اجتماع مرتقب فى الأهلى مع ريفيرو لحسم مصير نجوم الدكة

فينيزيا يستضيف يوفنتوس فى محاولة أخيرة للبقاء بالدوري الإيطالي

أسئلة مهمة.. مراجعة مادة التاريخ لطلاب الثانوية العامة 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى