المدير التنفيذى لهيئة الرعاية الصحية يتفقد مستشفى فايد بالإسماعيلية

أجرى الدكتور أمير التلوانى، المدير التنفيذى للهيئة العامة للرعاية الصحية، وعدد من قيادات الهيئة، زيارة تفقدية لمستشفى فايد التخصصى التابعة للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، لمتابعة سير العمل بالمستشفى وأقسامها المختلفة على أرض الواقع.

يأتى ذلك بناءً على تكليفات الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، بالمتابعة الميدانية لسير العمل وفق خطة هيئة الرعاية الصحية للتأمين الطبى لاحتفالات عيد الأضحى المبارك بمحافظات التأمين الصحى الشامل.

 شملت الزيارة، تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ والأشعة والرعاية المركزة والحضانات، وكذلك الأقسام الداخلية بالمستشفى، فيما تم الوقوف على درجة الاستعدادات بالمستشفى والمستمرة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك.

وخلال الزيارة، تم مراجعة مخزون المستلزمات الطبية والوقائية والأدوية وفصائل الدم ومشتقاته، وتم التأكد من تكثيف تواجد الفرق الطبية خاصة بأقسام وعيادات الطوارئ بالمستشفى، والتأكيد على تكثيف الفرق الطبية بكافة المستشفيات التابعة لفرع الهيئة بالإسماعيلية.

وفى غضون الزيارة، تم التشديد على انتظام صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة بمراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة للمرضى مستحقى الصرف طوال أيام العيد، وكذلك تواجد فرق عمل إدارة رضاء المنتفعين بالمنشآت الصحية لتيسير حصول المواطنين على الخدمات الصحية بكل سهولة ويُسر.

وتجدر الإشارة، إلى أن مستشفى فايد التخصصى التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، تُعد أول مستشفى للجراحات الدقيقة والمتخصصة بمحافظة الإسماعيلية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 4498 م٢، وتضم المستشفى 4 أجنحة مختلفة "الاستقبال والطوارئ، العيادات الخارجية، الأشعة، الغسيل الكُلوي"، بالإضافة إلى 7 أقسام "إقامة المرضى، الإدارة، المعامل، العناية المركزة والمتوسطة، العمليات، الحضانات، الاجتماعات"، إلى جانب غرف المغسلة والتعقيم، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى أكثر من 120 سرير منها "12 للاستقبال والطوارئ، 44 لغرف الإقامة، 3 للعزل، 4 للغرف الفندقية، 7 للعناية المركزة، 5 للرعاية المتوسطة، 10 للإفاقة، 12 للحضانات، 5 لتعقيم حضانات ومخزن حضانات معقمة"، بالإضافة إلى 14 عيادة خارجية، 4 غرف للعمليات، 2 غرفة للولادة الطبيعية، 20 كرسى وسرير للغسيل الكُلوي.