اتهامات روسية لبولندا بالتستر على توسعها فى غرب أوكرانيا.. الداخلية الأوكرانية: ارتفاع عدد قتلى القصف الروسى فى تشاسيف يار إلى 38.. ووارسو تعلن ارتفاع عدد اللاجئين من كييف إلى 4 ملايين و711 ألفا

هيئة الأركان الأوكرانية: قصف روسي استهدف 12 بلدة بالمنطقة الصناعية في خاركيف

موسكو: الحديث عن مشاركة أممية في المفاوضات مع أوكرانيا "سابق لأوانه"
 

أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، عن ارتفاع عدد قتلى القصف الروسي في تشاسيف يار إلى 38، وفى ذات السياق أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أن هناك قصف روسي استهدف 12 بلدة بالمنطقة الصناعية في خاركيف.

من جانبها أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى بولندا إلى 4 ملايين و711 ألف لاجئ، وذلك منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بفبراير الماضي.

وقالت وكالة حرس الحدود البولندية، إن البلاد استقبلت أمس الاثنين 21 ألفا و600 لاجئ جديد وافدين من أوكرانيا، مقابل 23 ألفا و300 لاجئ يوم الأحد، فيما غادر قرابة مليوني و800 ألف لاجئ البلاد عائدين إلى أوكرانيا وذلك منذ فبراير الماضي.

في المقابل أكدت الاستخبارات الخارجية الروسية أن هناك محاولات من بولندا للتستر على توسعها في غرب أوكرانيا، من خلال نشر دعاية تمويه ضخمة لهذا الغرض، وفقا لروسيا اليوم.

وقالت الاستخبارات الخارجية الروسية إن المعلومات التي تلقاها الجهاز تشهد على رد الفعل العصبي للقيادة البولندية على حقيقة أن خططها لتقسيم أوكرانيا أصبحت مكشوفة للأنظار، متابعة: توقعت وارسو أنه في سياق المواجهة الجيوسياسية المتوترة، لن تهتم كييف ولا واشنطن ولا موسكو باستعداداتها المنهجية للاستيلاء على الأراضي الأوكرانية، وفي بولندا، كانوا يأملون أنه عندما يتحول الصراع في أوكرانيا إلى المرحلة الدبلوماسية، فإن التسوية ستدفع الأطراف إلى قبول "التوسع البولندي" كأمر واقع.

وتابعت الاستخبارات الخارجية الروسية : الآن، وبسبب تسرب معلومات حساسة، تضطر القيادة البولندية إلى إزالة المخاوف التي تظهر لدى "الرفاق في الناتو والاتحاد الأوروبي، موضحة أن وارسو تأمل في معالجة الأمر من خلال الدعاية المكثفة.

وقالت الاستخبارات الخارجية الروسية: لقد صدرت تعليمات لمراكز الأبحاث الخاضعة للرقابة ووسائل الإعلام لإطلاق حملة إعلامية من شأنها أن تخفي إجراءات بولندا لتعزيز مواقفها في أوكرانيا ودحض "الشائعات غير اللائقة.

بدورها أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها مستعدة لمواصلة المفاوضات مع الجانب الأوكراني مع مراعاة الموقف الروسي، مشيرة إلى أن مناقشة أي مشاركة أممية في المفاوضات كوسيط "سابق لأوانه".

وقال مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية بيتر ايليتشيف : الأوكرانيون لم يعطوا إجابة على تعديلاتنا المؤرخة في 15 أبريل من هذا العام، ونحن بدورنا مستعدون لمواصلة العملية التفاوضية مع مراعاة الموقف الروسي، مضيفا: "ونعتقد أن مناقشة المشاركة المحتملة للأمم المتحدة في المفاوضات الروسية الأوكرانية كوسيط سابق لأوانه".