مغامرة ساحرة فى السماء برحلات البالون الطائر خلال عيد الأضحى بالأقصر.. مصريون وأجانب يحلقون فى رحلات جوية بالبر الغربى.. 16 شركة تطلق بالوناتها يوميا.. والأهالى يتوافدون للاستمتاع بأشهر مدينة عالمية

لا تخلو احتفالات العيد فى محافظة الأقصر من سحر مغامرة رحلات البالون الطائر التى تنطلق فجراً بصورة يومية، من قلب أرض مطار البالون الطائر فى مدينة القرنة، حيث تعتبر الأقصر أحد أشهر المدن العالمية فى هذا المجال، لما تتمتع من جو دافئ واستعدادات مكثفة، ويتم تجهيز مطار خاص للإقلاع من غرب المدينة، وما أن تصعد الرحلة للسماء تبدأ المشاهد المبهرة فى الظهور من حقول ومناظر طبيعية على ضفة نهر النيل، ثم الجزر المنتشرة فى مياه النهر الخالد، الذى استمد منه الفراعنة عظمتهم، لتمر بمعبد الملكة حتشبسوت الكامن فى قلب الجبل، مرورا بمعابد الرامسيوم وهابو وأمنحتب الثانى ومقابر وادى الملوك والملكات والنبلاء.

وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع"، حالة من البهجة والسعادة فى غرب محافظة الأقصر، وذلك باستمتاع المصريين والأفواج السياحية من حول العالم والأهالى المحتفلين بعيد الأضحى المبارك برحلات البالون الطائر فى سماء البر الغربى وسط أجواء من البهجة خلال أيام العيد الكرنفالية، حيث شهدت محافظة الأقصر على مدار أيام عيد الأضحى المبارك، تحليق رحلات البالون بصورة يومية وسط أجواء إحتفالية مميزة.

وحلقت رحلات البالون الطائر على مدار أيام العيد الأربعة بصورة طبيعية تماماً، حيث تخرج يومياً 18 رحلة بالون تقل على متنها ما بين 320 و350 سائح مصرى وأجنبى من حول العالم، حيث يقول أحمد عبود ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر، إن رحلات البالون من أهم رحلات المغامرة فى العالم، وتعتبر الأقصر أحد أشهر المدن العالمية فى هذا المجال، لما تتمتع من جو دافئ واستعدادات مكثفة، ويتم تجهيز مطار خاص للإقلاع من غرب المدينة، وجميع الشركات العاملة فى البالون ملتزمة بتعليمات الطيران المدنى، والتى تحافظ على أمن وسلامة المشاركين باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، ومنها تعقيم كافة البالونات باستمرار واستخدام كواشف الحرارة، والمطهرات والكمامات، بجانب أن كل رحلة من الرحلات التزمت بالعدد المحدد من قبل سلطات الطيران المدنى.

وأكد ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بمصر، لـ"اليوم السابع"، أن الأقصر تحتل مرتبة متقدمة فى تصنيف الدول التى تعمل فى البالون، حيث تحتل المركز الثالث عالميا، حيث إن رحلات البالون الطائر من أهم رحلات المغامرة فى العالم، والأقصر هى المحافظة السياحية الوحيدة التى تشتهر بهذه الرياضة للعديد من الأسباب منها الطقس المعتدل، وجود مطار خاص بالبالون الطائر، مما أدى لتحويل الأقصر لواحدة من أهم المناطق التى تحتضن هذه الرياضة واحتلالها المركز الثالث عالميا فى ترتيب المدن لرحلات البالون الطائر.

فيما يقول خالد سليمان أحد العاملين فى قطاع البالون بالبر الغربي، أنه يشهد أرض مطار البالون الطائر تحليق عدد كبير من رحلات البالون الطائر فى السماء بصورة يومية، وعلى متنها أفواج سياحية من حول العالم وأبرزها دول إسبانيا والصين وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابانيين، موضحاً أنه قبل التحليق يتم قياس سرعة الرياح والطقس فى السماء للتأكد من كافة الإجراءات اللازمة لخدمة وحماية السياح خلال تحليقها فى السماء.

ويضيف خالد سليمان لـ"اليوم السابع"، أنه تحلق رحلات البالون الطائر بأعداد أقل فى فصل الصيف بعكس الشتاء الذى يشهد تزايد الإقبال على رحلات البالون الطائر ويستمتع السائحون من حول العالم بأهم الرحلات السياحية التى تجذب الجميع فى البر الغربى بمحافظة الأقصر، موضحاً أنه فى رحلات البالون الطائر يعانق الأحبة وجميلات أوروبا والعالم السماء والسحاب ويستمتعون بمشاهدة سحر المعالم الأثرية والمعابد والمقابر الفرعونية من الأعلى بجانب الطبيعة الخلابة للأقصر، وتقدم عدد من الشركات السياحية خدمة البالون الطائر والبالغ عددها 16 شركة، وتتراوح مدة الرحلة من 40 دقيقة إلى 60 دقيقة بارتفاع 2000 قدم عن أرض مدينة الأقصر، ويحمل البالون من 12 حتى 34 شخصا، وتبدأ الرحلة بالتحرك فى سماء الأقصر باتجاه الضفة الغربية من النيل.

وتستعد الشركات فجراً للحصول على إشارة البدء بالتجهيز من الشركة المصرية للمطارات ويتم بدء ملء البالونات بالهواء البارد ثم الهواء الساخن، ثم يتم عمل فحص شامل من المصرية للمطارات لكل بالونة والتأكيد على إجراءات السلامة المهنية والسلامة الشخصية للسياح، وكذلك ضرورة ارتداء الكمامات قبل الإقلاع لحماية الجميع من العدوى بعد أزمة كورونا، ويتم البدء فى الإقلاع للسماء وتصل الرحلات ارتفاع 650 متر حوالى 2000 قدم من سطح البحر، وتكون الرحلة من حوالى 20 لـ40 دقيقة، موضحاً أنه يتم الاستمتاع بمعابد الملكة حتشبسوت ومدينة العمال ومعبد الرامسيوم وتمثالى ممنون وشريط النيل والزراعات من الأعلى.

وقبل التحليق يقوم العمال والطيارون بتسخين الهواء ليصعد للأعلى ليقوم بعمل ارتفاع البالون فى السماء، وخلال الهبوط يتم تقليل الهواء السخن ليدخل الهواء البارد وتبدأ الرحلة فى الهبوط، حيث أنه من عناصر التأمين داخل كل بالون بالبر الغربى يوجد "جى بى اس" وجهاز لقياس الارتفاعات للهبوط والصعود والسرعة لكل بالونة لتكون الرحلة أكثر آماناً للسياح، والإجراءات الأخيرة للشركة المصرية للمطارات جعلت الرحلات مميزة وأكثر أماناً للسياح والضيوف من حول العالم.

ومن الجدير بالذكر أن رحلات البالون من أهم رحلات المغامرة فى العالم حيث تعتبر الأقصر أحد أشهر المدن العالمية فى هذا المجال، لما تتمتع من جو دافئ واستعدادات مكثفة، ويتم تجهيز مطار خاص للإقلاع من غرب المدينة، وجميع الشركات العاملة فى البالون ملتزمة بتعليمات الطيران المدنى، والتى تحافظ على أمن وسلامة المشاركين باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، ومنها تعقيم كافة البالونات باستمرار واستخدام كواشف الحرارة، والمطهرات والكمامات، بجانب أن كل رحلة من الرحلات التزمت بالعدد المحدد من قبل سلطات الطيران المدنى، موضحاً أن الأقصر تحتل مرتبة متقدمة فى تصنيف الدول التى تعمل فى البالون الثالث حيث تحتل المركز الثالث عالمياً.