تطوير جهاز استشعار يمكن أن يساعد في تشخيص السرطان والاستجابة للعلاج

طور فريق من الباحثين الروس مستشعرًا نانوفوتونيًا وميكروفلويديك تشمل تطبيقاته المحتملة الكشف عن السرطان والمراقبة وتقييم الاستجابة للعلاج.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ففي عام 2020 ، قدر عبئ السرطان العالمي بـ 19.3 مليون حالة جديدة و 10 ملايين حالة وفاة، يعتقد خبراء منظمة الصحة العالمية أنه يمكن منع ما يقدر بنحو 30٪ من الحالات الجديدة ، ويمكن علاج نفس النسبة تقريبًا من خلال الكشف المبكر.

الدراسة المنشورة في المجلة Optics Letters ، تشير إلى أن الجهاز يمكنه التعرف على الغازات والسوائل الذائبة بتركيزات منخفضة بدرجة عالية من الدقة.

وفقا لتقرير موقع " medicalxpress"، طور باحثون روس مستشعرًا هجينًا جديدًا من جزيئات الفوتون الدقيق والموائع الدقيقة لتحليل السوائل والغازات عالية الحساسية بتركيزات منخفضة جدًا في المحاليل.

المستشعر عبارة عن رقاقة مصغرة من جهاز استشعار قادر على إجراء تحليل كيميائي حيوي معقد والذي يعتبر من أكثر الأساليب الواعدة في الكشف المبكر عن السرطان.

قالالباحث جريجوري جولتسمان من جامعة HSE في موسكو:" دراستنا هي خطوة مهمة نحو إنشاء جهاز مختبر مدمج على رقاقة قادر ليس فقط على إجراء مجموعة كاملة من اختبارات الدم ولكن أيضًا الكشف عن المؤشرات الحيوية للسرطان في مرحلة مبكرة باستخدام كمية صغيرة جدًا من دم المريض"

يتكون الجهاز الحالي من مستشعرات ضوئية نانوية على شريحة بالاقتران مع قنوات ميكروفلويديك فوق سطح المستشعر.

تؤثر السوائل أو الغازات التي يتم ضخها عبر القنوات على انتشار الإشعاع البصري في الأجهزة النانوية شديدة الحساسية، من خلال فحص هذه التغييرات ، يمكن للباحثين تحديد تكوين العينة ومدى اصابتها بالسرطان من عدمه.

الميزة الخاصة للجهاز هي الحجم الصغير لقنوات الموائع الدقيقة التي تنقل العينات إلى المستشعرات، وهذا يجعل من الممكن الحصول على نتائج حتى من عينات صغيرة جدًا، وهو أمر يمكن أن يكون حاسمًا عندما لا يكون التحليل في الموقع ممكنًا ويجب نقل العينات إلى مكان آخر للفحص.