النائب طارق الخولي: كلمة الرئيس بقمة جدة ترسى حلولا جذرية لجميع قضايا العرب

قال النائب طارق الخولي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قمة جدة للأمن والتنمية تدعم سبل الشراكة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، سواء على الصعيد الثنائي أو في الإطار الإقليمي، مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسى اليوم جاءت معبرة عن الرؤية المصرية والتعامل مع كل التحديات التي تواجه المنطقة.

وأضاف "الخولي" في تصريحات لـ"اليوم السابع":" كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترسى الاستقرار والأمن والسلم الدوليين"، مضيفا:" رؤية مصر تتمركز علي عددا من المحاور وتبحث عن العدالة في السياسة الدولية وإرساء العدالة في المنطقة وحل جذري للقضية الفلسطينية وإرساء العدل بالمنطقة، ومسئولية دولية واضحة فيما يتعلق بقضايا المناخ وتفتش أيضا الرؤية المصرية مسئولية فيما يتعلق في التعامل في قضايا الإرهاب، ومستخدميه وداعميه والحفاظ على الأمن القومي العربي وجميع بلدان المنطقة عن طريق الحظر الشامل للسلاح النووي".

وأكد "الخولي" أن كلمة الرئيس السيسى جاءت شاملة ومعبرة بعمق عن حل جذري لكل القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة عن طريق إرساء العدالة ومعاجلة القضايا العالقة في المنطقة، والبحث عن حلولا جذرية فيما يتعلق بجر بلدان المنطقة لنزاع طائفي والنزاعات المسلحة".

وتابع:" على هامش القمة جاء لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يعد اللقاء الأولي ويأتي هذا اللقاء ليعبر عن مزيد من التعاون بين الجانبين، وتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين فيما وصفه الرئيس الأمريكي بالقيادة الرشيدة للرئيس السيسى، التي تمثل نشر السلام في المنطقة، باعتبار أن مصر دولة محورية في الشرق الأوسط وتمثل ركيزة أساسية بالمنطقة".

وأضاف:" اعتقد أن قمة جدة تمثل خطوة مهمة فيما يتعلق بالإدارة الأمريكية الحالية مع البلدان العربية وقضايا الشرق الأوسط، بجانب أكبر من أطر التعاون المشترك وحل كافة المشكلات العالقة وعلي رأسها القضية الفلسطينية بحل الدولتين، والذي أكدت عليه مصر من خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي"، مضيفا :" الآمال تنعقد على إمكانية أن تلعب هذه القمة دورا رئيسيا في معالجة كافة القضايا التي تمد بعضها لعشرات السنوات، والقدرة على كبح جماح التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والقدرة علي إرسال السلام بمنطقة الشرق الأوسط، ونزع أسلحة الدمار الشامل بالمنطقة لحل السلام والأمن والأمان بجميع بلدان المنطقة".

واختتم "الخولي" تصريحاته قائلا :" مازالت مصر تفتش عن العدالة الغائبة في النظام العالمي، وتحفز المسارات الإنسانية لمعالجة كل ما يحيق بالمنطقة من صراعات دامية بفعل فاعل".