المنافسة على خلافة بوريس جونسون تحتدم.. 5 مرشحين يتجاوزون الجولة الثانية.. فايننشال تايمز: ريشى سوناك الأقرب لرئاسة وزراء بريطانيا.. بينى موردونت خيار وكلاء المراهنات.. وليز تروس ورقة جناح اليمين بـ"المحافظين"

احتدمت المنافسة على خلافة بوريس جونسون فى منصب رئيس وزراء بريطانيا، حيث يتنافس خمسة متنافسين الآن على دعم نواب حزب المحافظين للوصول للقائمة النهائية المكونة من اثنين يتم اختيار أحدهما فى نهاية المطاف من قبل أعضاء الحزب.

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن ثمانية من المرشحين حصلوا على الأصوات المطلوبة للتسجيل فى السباق عندما بدأ نواب حزب المحافظين التصويت يوم الأربعاء ولم يعد يتبق منهم سوى خمسة أشخاص. ومن المتوقع إجراء عدة جولات على أن يتم الانتهاء من القائمة النهائية بحلول 21 يوليو.

وكان كشف حزب المحافظين ، الاثنين، عن تاريخ إعلان اسم رئيس الوزراء الذى سيخلف بوريس جونسون، فى وقت ترشح فيه للمنصب العديد من الشخصيات المعروفة.

وقال رئيس لجنة 1922 البرلمانية جراهام برادى "علينا أن نضمن إتاحة متسع من الوقت قبل إعلان النتيجة فى الخامس من سبتمبر المقبل".

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إقصاء جيريمي هانت ونديم الزهاوي في الجولة الأولى من التصويت بعد أن فشلا في الوصول إلى عتبة 30 نائبا اللازمة للوصول إلى الاقتراع الثاني. وخرجت سويلا برافرمان من الجولة الثانية من التصويت الخميس بعد أن حصلت على أصوات أقل من المرشحين الآخرين.

وفي حين أن ريشي سوناك ، وزير الخزانة السابق ، يحظى بأكبر قدر من التأييد بين أعضاء البرلمان من حزب المحافظين ، أشار استطلاع أجرته مؤسسة يوجوف نُشر يوم الأربعاء إلى أن أعضاء الحزب يفضلون بيني موردونت ، وزيرة التجارة الدولية ، في جولة الإعادة ضد أي من المرشحين السبعة الآخرين.

كما تفوقت موردونت التي احتلت المركز الثاني في الجولة الأولى من التصويت من قبل النواب، على سوناك باعتبارها المفضلة لدى وكلاء المراهنات والتوقعات.

وفيما يلي النتائج بعد الجولة الثانية من التصويت الخميس:

ريشي سوناك

التصويت في الجولة الثانية: 101

ريشي سوناك: المستشار السابق البالغ من العمر 42 عامًا هو المرشح المفضل ليكون رئيس الوزراء القادم ، وذلك بفضل ميزة تحركه السريع، والفيديو الرائع لإطلاق الحملة وحصوله على دعم العديد من النواب من جميع أنحاء الحزب. لكن رسالته المتعلقة بالانضباط المالي أثبتت عدم شعبيتها مع عدم رضا بعض المحافظين عن استراتيجيته الاقتصادية.

بيني موردونت

التصويت في الجولة الثانية: 83

بينى

بيني موردونت البالغة من العمر 49 عاما ووزيرة التجارة الدولية السابقة، التي أصبحت الآن المفضلة لدى وكلاء المراهنات ، تتطلع إلى قيادة حزب المحافظين منذ عدة سنوات من خلال عرض تقديمي فريد يجمع بين أوراق اعتمادها المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والليبرالية الاجتماعية ، فضلا عن تجربتها في البحرية الملكية. واعتبرت الصحيفة أن عدم ظهورها العام بشكل كبير تم تعويضه من خلال عملية فعالة لكسب التأييد بين النواب المحافظين.

ليز تروس

التصويت في الجولة الثانية: 64

ليز تروس وزيرة الخارجية: يستند خطاب وزيرة الخارجية إلى مسارين رئيسيين: الانفصال التام عن السياسات الاقتصادية لحكومة جونسون والتركيز على تسليم النتائج. واعتبرت الصحيفة أن تركيز تروس البالغة من العمر 46 عامًا على الحرية والسير على خطى بطلة حياتها ، مارجريت تاتشر ، أثار إعجاب الجانب الأيمن من الحزب.

كيمي بادنوخ

الجولة الثانية من الأصوات: 49

كيمى 

كيمي بادنوخ: وزيرة المساواة السابقة لا تحظى باهتمام كبير خارج وستمنستر ، لكنها أصبحت الخيار الخارجي المفاجئ في السباق ، بفضل أسلوبها القوي في القضايا الاجتماعية وتأييدها للوزير السابق مايكل جوف. حصلت الوزيرة البالغة من العمر 42 عامًا أيضًا على دعم من مجموعة من النواب الشباب.

توم توجندهات

الجولة الثانية من الأصوات: 32

توم

توم توجندهات: رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم ليس لديه خبرة حكومية ، لكنه وجد تأييد على يسار حزب المحافظين من خلال عرضه لـ "استراحة نظيفة" من عهد جونسون ، والترويج لخدمته العسكرية . وتعززت آمال اللاعب البالغ من العمر 49 عامًا بتأييد العديد من الشخصيات المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.