كندا ترسل توربين "نورد ستريم" بعد إصلاحه إلى ألمانيا

أرسلت الحكومة الكندية توربينًا لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم" إلى ألمانيا، على متن طائرة، يوم أمس الأحد، بعد الانتهاء من أعمال الإصلاح، وفقًا لصحيفة "كوميرسانت" الروسية نقلًا عن مصادر مطلعة.

وذكرت صحيفة "ناشونال بوست" الكندية أن عودة التوربين من كندا إلى محطة ضاغط بورتوفايا الروسية، وهي عنصر حاسم في "نورد ستريم"، كانت موضع تركيز خلال الشهر الماضي، منذ أن خفضت شركة "جازبروم" الروسية إمدادات الغاز إلى ألمانيا.

وشهدت أوروبا انخفاضًا في إمدادات الغاز الروسي، وسط ارتفاع تكاليف الطاقة، بعد أن أدت ما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا إلى فرض عقوبات غربية كاسحة على روسيا.

ويخضع "نورد ستريم 1" حاليًا للصيانة السنوية المخطط لها، والتي من المقرر أن تكتمل في 21 يوليو.

وأفادت الصحيفة بأن التوربين -الذي تخدمه شركة "سيمنز" للطاقة الألمانية- سيستغرق من خمسة إلى سبعة أيام أخرى للوصول إلى روسيا، إذا لم تكن هناك مشاكل مع الخدمات اللوجستية والجمارك.

وذكرت الصحيفة أن التوربين سيُرسل بعد ذلك من ألمانيا بالعبّارة، ثم يُنقل برًا عبر هلسنكي، مضيفة أنه من المتوقع أن تصل المعدات إلى روسيا يوم 24 يوليو، مع استمرار الأعمال التحضيرية من ثلاثة إلى أربعة أيام أخرى.

وذكرت شركة "جازبروم"، أول أمس السبت، أنها تتوقع أن تفي شركة "سيمنز" بالتزاماتها بالكامل عند خدمة توربينات الغاز اللازمة للتشغيل الموثوق لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم" وشحنات الطاقة إلى أوروبا.

وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية إنها لا تستطيع تقديم تفاصيل عن مكان التوربينات، لكن متحدثًا باسم الوزارة قال إن التوربين كان جزءا بديلا كان من المفترض استخدامه فقط اعتبارا من سبتمبر، مما يعني أن غيابه لا يمكن أن يكون السبب الحقيقي لانخفاض تدفقات الغاز قبل الصيانة.