قرأت لك.. "عندما تتفلسف السينما" يتناول عبقرية المخرج وعلاقته بقضايا الفلسفة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
بلال رمضان
صدر حديثا، كتاب بعنوان "عندما تتفلسف السينما" للكاتب الدكتور عزيز الحدادى، والذى يطرح من خلاله عدة تساؤلات عن القضايا المشتبكة بين الفن والفلسفة، وعلاقة العمل الفنى بها.
 
يقول عزيز الحدادى فى كتاب "عندما تتفلسف السينما" الفيلسوف الفنان هو الذى يميز بين الحقيقة والأوهام ويعرف من أين يأتى النور الذى ينير عتمة الكهف، وأن ما يراه السجناء ليس سوى صورا، وبفضل هذه الصور تتشكل عبقرية المخرج السينمائى ميتافيزيقيا وفنيا، حين يستطيع أن يجعل من هذه الصور عملا فنيا، ومن العمل الفنى أداة لوضع الحقيقة نفسها فى الفن، والفن هو ما يقاوم الموت بلغة "دلوز"، وهو أيضا ما يشكل مخرجا لأزمة الروح، لأن الفن يتجاوز نسيان الوجود بواسطة الزمان كحركة وصورة، ولأنهما نفس الشيء، فإن السينما قد هيمنت عليهما.
 
ويوضح المؤلف أن الميتافيزيقا لم تهتم بالصورة كمعل فنى، ولكن اهتمت بأعراض الصورة، كالحركة والإنارة، بل كانت الصورة هى الحافز على إدارك وجودية الموجود، هذه هى المكانة السامية للفن كمحفز على الحياة، من أجل تلبية الحاجيات النبيلة للروح، ومع ذلك، ظل هيجل متأثرا بالتحديد الأفلاطونى للفن كمحاكاة، مما جعله يعلن فى الإستيطيفا عن موت الفن، فالفن لم يمت فحسب، بل ترك مكانه للفكر، حين انغمس فى المظاهر، والمدهش فى هذا الإعلان عن موت الفن هو أن الفيلسوف سيعلن عن تأسيس امبراطورية الشعر، فالشعر سوف يعيش أطول من العلوم والفنون الأخرى.
 
ويرى المؤلف أنه بالرغم من أن فلسفة الروح هى فلسفة فنية تعشق الجمال المطلق، فإنها جعلت من الروح مجرد زمان، هكذا سقطت فى مكر الميتافيزيقا عندما حرضت الموجود على نسيان الوجود، ذلك أن الموجود يساهم فى نسيان الوجود بواسطة الإنسان، ولعل السؤال الأهم والأساسى فى الميتافيزيقا، بحسب هايدجر، هو: لماذا كان هناك موجود ولم يكن هناك شيء آخر؟، فتاريخ الميتافيزيقا هو تاريخ لنسيان الوجود والاحتفال بالموجود، فبأى معنى يمكن أن نفهم فلسفة النسيان؟ ألا تكون مجرد مدخل لفلسفة الفن، إلا ما معنى عودة هايدجر إلى أصل العمل الفنى؟.
 
WhatsApp Image 2022-06-30 at 11.39.52 AM
غلاف الكتاب
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

«قمة بغداد» تدعو لدعم خطة إعادة إعمار غزة الصادرة عن «قمة القاهرة».. بغداد تدعو إلى وحدة الصف وتغليب المصالح الوطنية.. الجامعة العربية ترفض محاولات الكيان الصهيونى للتوسع.. ومطالب بوقف فورى لحرب إسرائيل على غزة

هل تكون مباراة الأهلي وفاركو الظهور الأخير لـ معلول بالقميص الأحمر؟

بعد جلسة صلح.. براءة المتهم فى واقعة طعن رئيس مدينة فى قنا

بطل دوري نايل 2025.. سيناريوهات تتويج الأهلي وبيراميدز فى الجولة الأخيرة

البابا لاون 14 يقوم بأول جولة له بالسيارة البابوية عبر ساحة القديس بطرس


حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

مذكرتان من طه عزت مدير لجنة المسابقات وراء قرارات التظلمات فى أزمة القمة

زيلنسكى ونائب ترامب وميلونى.. الآلاف يحضرون حفل تنصيب البابا لاون 14

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى


اجتماع ساخن للرابطة مع رؤساء الأندية اليوم لمناقشة شكل الدورى الجديد

"صفقة" ريفيرو المُرتقبة تمنع عودة أليو ديانج للأهلي فى الصيف

موعد مباراتي الجولة الأخيرة للأهلي وبيراميدز فى الدوري

الأهلي يواجه الترجى التونسى الليلة فى بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز المرتقبة

تحديد مصير إبراهيم فايق فى قضية نشر تسريب غرفة الفار.. بعد قليل

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

مصطفى عسل يتوج ببطولة العالم للاسكواش للمرة الأولى فى تاريخه

"قوى النواب" تناقش مشروع قانون العلاوة وزيادة الأجور للعاملين بالدولة اليوم

صراع الأبطال.. يوفنتوس يواجه أودينيزي وروما يتحدى ميلان فى الدوري الإيطالى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى