المخرج لبسها بلوزة وبنطلون على البلاج.. حكاية أزمة مايوه فاتن حمامة

أحيانا ً تقع بعض الخلافات بين نجوم الفن وبين المخرجين أو المنتجين بسبب الاختلاف حول تصوير بعض المشاهد ، حين يعترض النجم على تصوير مشهد معين ويصرالمخرج على عدم التعديل على مشاهد العمل الفنى.

 

وكثيراً ما حدثت بعض الموقف التى اختلف فيها الفنان مع المخرج فى رؤيته للمشهد وطبيعته، ومن بين المواقف ما حدث بسبب تصوير مشاهد يلتزم فيها الفنان بملابس معينة أو بسبب القبلات أو غيرها، ومنها ما حدث بسبب اعتراض بعض الفنانات على ارتداء المايوه فى بعض المشاهد، وهو الجدل الذى لا يتوقف ويثور بين حين وآخر بأشكال مختلفة، والقضية التى كانت مثارة حتى فى زمن الفن الجميل وخصصت لها المجلات الفنية بعض الموضوعات لمناقشتها ورصدها.

 

ففى بداية الستينيات تناولت المجلات الفنية العديد من الأزمات التى حدثت بسبب المايوه وتسببت فى خلافات بين نجمات الفن وبعض المخرجين والمنتجين ، بل وأدت أحياناً إلى اعتذار الفنانات عن بعض الأعمال الفنية.

 

ومن بين هذه المواقف ما حدث مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة أثناء تصوير فيلم " أشكى لمين" الذى عرض عام 1951 ، حيث كانت بعض مشاهد الفيلم تقتضى أن ترتدى فاتن المايوه ، وكانت الفنانة الكبيرة قد وقعت العقد قبل أن تقرأ السيناريو، فوجئت قبل التصوير بأن قائمة الملابس المطلوبة للدور تتضمن مايوه قطعة واحدة ، وكاد يغمى عليها وأسرعت لتطلب المخرج فى التليفون ، وهى تصرخ مؤكدة أنها لن ترتدى المايوه خلال التصوير، وعندما عجزالمخرج عن إقناعها أحالها إلى منتجة العمل الفنانة آسيا وحدثت أزمة بينهما وتعطل تصوير الفيلم لمدة أسبوع ، حتى رضخ المخرج وادخل بعض التعديلات على المشهد ليجعل فاتن حامة ترتدى بلوزة وبنطلون على الشاطئ بدلاً من المايوه.