برلمانى كولومبى يوزع بيرة وقهوة وشيكولاتة الماريجوانا في مؤتمر بالكونجرس.. صور

أثار البرلماني الكولومبى، أليخاندرو أوكامبو، جدلا واسعا بعد دخوله مبنى الكونجرس الكولومبي وهو يوزع بيرة وشيكولاتة وقهوة الماريجوانا كهدايا على كل أعضاء مجلس الشيوخ.

برلمانى كولومبى

وقال أحد البرلمانيين الكولومبيين "في بداية عقد مؤتمر ، استلمنا شيكولاتة الماريجوانا، ما سيجعل مشروع قانون تقنين الماريجوانا أحد أهم المشروعات التي سيتم مناقشتها في الفترات المقبلة ".

وقال أليخاندور إن "البيرة التي قدمها لزملائه تسمى ماريمبا"، زاعما أنها أكثر صحة من البيرة التقليدية، مضيفا أن "حذائى مصنوع من الماريجوانا وبدلتى مصنوعة من زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها، وسنعمل على تعزيز تنظيم مشروع قانون الماريجوانا  في كولومبيا ، ونريد أن يكون الفلاح قادرا على زراعة الماريجوانا وأن الدولة تستطيع أن تستثمر في تصنيع هذا المنتج.

وقال برلماني آخر، جوستافو بوليفار ، إنه في الأسبوعين المقبلين "سيتم تقديم مشروع قانون لتنظيم استخدام أوراق الكوكا والخشخاش ومشتقاتها للاستخدامات الطبية والبالغين."

كولومبى يوزع بيرة الماريجوانا

وكان جوستافو بوليفار أعلن سابقًا على تويتر أنه سيقدم "مشروع القانون الذي ينظم الماريجوانا الترفيهية وبقية المواد في الأسبوعين المقبلين. الهدف هو إلغاء تجريم الطبيعة وتنظيم إساءة استخدامها. قال عضو الكونجرس "لقد فشل الحظر ، وتنظيم التقنين هو السبيل لوقف الجرائم ".

كما كان الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، أعلن في وقت سابق الموافقة على تشريع جديد ينظم استخدام الماريجوانا في الأغذية والمشروبات والمنسوجات، كما أنه سيسمح بتصدير زهور الماريجوانا المجففة.

وقالت صحيفة "الكوميرثيو" البيروفية، إن الحكومة الكولومبية أصدرت  القرار 227 لعام 2022 ، الذي ينظم المرسوم الذي تمت الموافقة عليه العام الماضي فيما يتعلق بالتراخيص والحصص والتصاريح للوصول الآمن والمستنير إلى استخدام الماريجوانا ونبات القنب ومشتقاته ومنتجاته.

وأوضح الرئيس الكولومبى"هذا القرار يسمح، ويحدد ويضع جميع آليات وإجراءات الاستخدام الصناعي للماريجوانا في قطاعات مثل الأغذية والمشروبات وكذلك استخدامات المنسوجات، ويحدد ، بالطبع، أن هذه الاستخدامات لها علاقة بالمكون غير المؤثر على النفس .

احتفل دوكي بأنه مع هذه اللائحة الجديدة ، فإن كولومبيا "في طليعة تنظيم استخدام القنب الطبي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، وبالطبع مشتقاته من الاستخدامات الصناعية".