"ساعة الغضب ليس لها عقارب"..حرائق الغابات تطال 5 مناطق بالمغرب وحريق ضخم فى تونس.. مئات الأسر بلا مأوى وأخرى تفقد مصادر الرزق.. فقدان مساحات شاسعة من الغابات.. والسلطات تواجه أزمة التعويضات

حرائق - ارشيفيه
حرائق - ارشيفيه
كتبت إيمان حنا

"ساعة الغضب ليس لها عقارب".. ربما ينطبق هذا المثل الإيطالى على ما تواجهه عدد من البلدان فى هذه الأثناء من موجة حرائق الغابات التى ربما لم يسبقلها مثيل فى درجة شدتها واتساع نطاقها، بينما تعجز الحكومات عن الاستجابة لمطالب تعويضات الأسر المتضررة فى وقت تواجه حكومات العالم أصعب أزماتها الاقتصادية جراء الحرب الأوكرانية الروسية .

"المغرب" من بين أكثر البلدان العربية تضررا من حرائق الغابات التى طالت خمس مناطق به، كانت منطقة "العرائش" الأكثر تضررا، حيث رصدت بؤرة حريق كبيرة أدت إلى تضرر نحو 4660 هكتارا من الغابات.

فيما تستمر عمليات إجلاء الأسر المتضررة من جراء تلك الحرائق، حيث تم إجلاء 1331 أسرة من 20 قرية، والتهمت النيران حوالى 170 منزلا، وفي إقليم وزان شمالى المغرب خلفت النيران خسائر جسيمة طالت حوالي 400 هكتار من الأشجار المثمرة والصنوبر، كل ذلك بالترافق مع انتشار تعزيزات إضافية من الجيش المغربى ورجال الإطفاء.

ودفعت الأضرار الجسيمة التى لحقت بالأهالى ، إلى مطالبتهم الحكومة المغربية والجهات المسئولة بضرورة إيجاد حلول عاجلة من أجل تعويضهم عن الأضرار التي تكبدوها من جراء الحرائق، دعم تلك المطالب عدد من المنظمات المدنية والحقوقية في المغرب بإيجاد حلول عاجلة وعملية للسكان المتضررين، الذين فقد بعضهم كل ما يملك من سكن وماشية فقرى عديدة تعرضت لأضرار وخسائر جسيمة بفعل الكارثة غير المسبوقة، حيث نقل سكانها إلى مراكز إيواء في انتظار السيطرة الكاملة على الحرائق.

وفقد المئات من سكان تلك المناطق مساكنهم، حيث بات العديد منهم من دون مأوى أو أي مصدر للرزق.

هذه الوقائع أثارت مجددا النقاش حول شروط الاستفادة من تعويضات صندوق الكوارث الطبيعية المغربى إلى الواجهة من جديد، وأحقية "ضحايا الحرائق" في الحصول على تعويض عن الخسائر المادية التي لحقت بهم.

ففى عام 2020 بدأ العمل بصندوق التضامن ضد الكوارث الطبيعية حيز التنفيذ، بموجب القانون 110.14 الخاص بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، ولتفعيل هذا الصندوق والشروع في تعويض ضحايا الكوارث الطبيعية، بما يشمله ذلك من تعويض عن الوفاة والأضرار البشرية والمادية، يتعين إعلان ما حدث "كارثة طبيعية" لتباشر على إثرها لجنة مختصة عملية تقييم الوضع وتحديد المناطق المنكوبة، قبل قيام الضحايا بتسجيل أنفسهم في قائمة المتضررين للاستفادة من التعويض.

إن المطالبة بتفعيل هذا الصندوق تعود إلى الواجهة عند وقوع كوارث مماثلة في المملكة، على غرار فيضانات الدار البيضاء أو الحرائق التي شهدتها البلاد السنة الماضية، من دون أن يتسنى للمتضررين الاستفادة من التعويض بسبب عدم صدور إعلان رسمي عن وقوع (كارثة طبيعية) بالبلاد.

ومن جهة أخرى، دعت النائبة عن حزب التجمع الوطني للأحرار (قائد الائتلاف الحكومي) زينب السيمو، إلى تفعيل صندوق التضامن ضد الكوارث الطبيعة، والتدخل العاجل للحكومة بكل الوسائل المتاحة لتعويض الضحايا.وفق "سكاى نيوز".

كما أكدت البرلمانية التي التقت عددا من السكان المتضررين، أنه إلى جانب الخسائر المادية فإن الساكنة في المناطق المنكوبة تعاني أضرارا نفسية جسيمة بسبب الرعب الذي خلفته الحرائق في مناطقهم، والأوقات العصيبة التي عاشوها خلال الأيام الماضية من جراء دنو النيران من منازلهم.

تونس

لم تكن تونس بعيدة عن غضب الطبيعة، فقد اندلع حريق ضخم، الثلاثاء، في جبل بوقرنين في الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، ما استدعى البلاد إلى طلب المساعدة من الجزائر.

وأكد نصر الدين النصيبي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة التونسية، أن الحريق اندلع في مكان تضاريسه صعبة والوصول إليه معقد وباعتبار شدة الرياح انتشر في وقت قصير جدا ووصل إلى قمم الجبال.

وقال إن وحدات الإطفاء واجهت الحريق بكل الوسائل الضرورية وتتواجد 16 شاحنة إطفاء على عين المكان، كما تم الاستعداد لتفعيل المخطط الجهوي لتفادي الكوارث مع الحرص على توفير جميع الوسائل.

وأضاف أنه تم تجهيز مراكز إيواء سيتم استعمالها عند الاقتضاء مع اليقظة والجاهزية تحسبا لجميع التطورات، كما تم التنسيق مع جيش الطيران لتوفير المساعدة وتوفير مروحيات للمساهمة في عمليات الإطفاء.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مقتل صهر مدير المستوطنات فى وزارة الدفاع الإسرائيلية بمعارك غزة

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025.. 25 يوما تفصلنا على بدء الاختبارات

بمشاركة مصر.. قطر تعلن تفاصيل قرعة بطولتي كأس العرب ومونديال الناشئين

صلاة واحدة فى هذا المسجد تعادل أجر عمرة

واشنطن بوست: إصابة بايدن بالسرطان أثارت تعاطفاً وتساؤلات ونظريات مؤامرة


إنذار جورى بكر بإسقاط حضانتها يفتح ملف أسباب إسقاط الحضانة.. برلمانى

مدبولى يتفقد مصنع "سوميتومو" لإنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات بالعاشر

وصول أكثر من 5 آلاف حاج إلى المدينة المنورة مع استمرار التفويج لمكة

رئيس شركة سوميتومو أوروبا: مُمتنون للدعم المستمر من الرئيس السيسى

رابطة الأندية تُجهز لعقد مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل لائحة الموسم الجديد


الأهلي يترقب وصول عروض خليجية لبيع أليو ديانج في الصيف

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

الصين: فقدان 3 أشخاص ونجاة 130 إثر تدفق مفاجئ للمياه فى منجم فحم

طلائع الجيش يواجه الإسماعيلى اليوم فى إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر

نهاية الرحلة.. الأهلي يوجه الشكر إلى علي معلول نهاية الموسم

الثانوية العامة 2025.. الامتحانات تعقد ورقيا واستبعاد أى وسيلة إلكترونية

ذكرى رحيله.. كيف عاش سمير صبرى حياته بين الفن والرياضة؟

القناة الناقلة لمباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر 2025

موسم حصاد وتعبئة الأجولة بسنابل الخير.. "القمح" مصدر رزق لعمال اليومية من الرجال والنساء.. و54 موقعا للتخزين بنطاق الشرقية تستقبل الذهب الأصفر يوميا بسعة تخزينية 700 ألف طن.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى