أبرزها يعقوب وغيوم فرنسية.. روايات تناولت الحملة الفرنسية على مصر

رواية يعقوب

محمد عبد الرحمن

الجمعة، 22 يوليو 2022 12:00 ص

تمر خلال تلك الأيام الذكرى الـ225 على اندلاع معركة إمبابة إذ قامت فى 21 يوليو عام 1798 بين المماليك بقيادة مراد بك وإبراهيم بك، وجيوش الحملة الفرنسية بقيادة الجنرال نابليون بونابرت، وانتهت بهزيمة ساحقة للمماليك، بقتل وأسر وغرق فى مياه النيل، حيث اشترك فيها من الجانب المصرى 10 آلاف من فرسان المماليك وبضعة آلاف من المشاة.

واستمرت الحملة الفرنسية على مصر نحو ثلاثة سنوات، شهدت الكثير من الأحداث التي دفعت العديد من المؤرخين بل والروائيين للحديث عنها، وفى التقرير التالى نسلط الضوء على بعض الروايات التي تحدثت عن حملة نابليون بونابرت على مصر، وهى:

يعقوب

تتحدث الرواية عن المعلم يعقوب أحد الشخصيات المثيرة للجدل في حقبة الحملة الفرنسية، وهي تمزج بين السيرة الذاتية والتاريخ والتخيل التاريخي، والتي تدور حول ورقة صغيرة تسقط من مخطوط قديم، مصادفة تُغيِّر حياة التلميذ؛ طيفٌ من الماضي يلاحقه عبر الأماكن والأزمنة والدراسات المختلفة، وحتى عبر الأشخاص.

أما عن المعلم يعقوب أو الجنرال يعقوب وهو الشخصية الرئيسية في الرواية فهو أحد الشخصيات التي دار حولها جدل كبير في التاريخ المصري، ويرجع هذا الجدل إلى تعاونه مع الحملة الفرنسية على مصر التي احتلت مصر بقيادة نابليون بونابرت.

رواية يعقوب

غيوم فرنسية

تبدأ أحداث رواية "غيوم فرنسية" للكاتبة ضحى عاصي في زمن الحملة الفرنسية، على مصر (1798 – 1801) وتحديداَ مع عودة نابليون بونابرت إلى فرنسا تاركاً القيادة لكليبر الذي سرعان ما تم اغتياله على يد سليمان الحلبي. وتتوالى الأحداث لتنتقل من مصر إلى فرنسا بعد خروج عدد من المصريين مع جنود الحملة، ومن ثم تركز عاصي على تتبع مصائرهم، في ذروة الثورة الفرنسية وحتى هزيمة جيش نابليون في روسيا.

WhatsApp Image 2022-07-21 at 1.01.37 PM (1)

غيوم فرنسية

الغوازى

يتناول الكاتب إسلام محمود في روايته "الغوازى" الحملة الفرنسية ورجالاتها، خاصة نابليون بونابرت وأثر ما قام به على مصر من خلال التركيز على كتاب وصف مصر وما جاء فيه من توثيق لكل صغيرة وكبيرة فى أرض المحروسة.

كما تتناول الرواية العلاقات الغامضة والمعقدة بين جيش نابليون وفئة الغوازى واستخدام تلك الفئة كوسيط سياسى كان يلجأ إليه المناضلون وأمراء المماليك أو فلولهم والكثير ممن يطلب الحشد والدعم، وتتطرق الرواية إلى الفرمان الشهير لمحمد على باشا بإبعاد فئة الغوازى من المحروسة ونفيهم إلى أقصى الصعيد وتحديدا إلى مدينة إسنا، ومعاناة «جوقة قمر» فى هذا المنفى.