اتحبست فى ثلاجة والفرنسيون استولوا على ثروة والدها.. أصعب المواقف فى حياة وردة

  وردة
وردة
كتبت زينب عبداللاه
تمر، اليوم الجمعة، 83 عاما على ميلاد الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية التى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 22 يوليو من عام 1939 لتكون  وردة الغناء العربى الفنانة الكبيرة ورة الجزائرية ويفوح عطرها ليمتع أجيال لم تعاصرها بعبير أغانيها وصوتها الذى جعلها إحدى عمالقة الطرب ونجومه فى العالم العربى، واستطاعت أن تحتل مكاناً ومكانة متميزة وسط عمالقة الغناء فى العصر الذهبى للفن، ووصلت شهرتها للعالمية وغنت فى أكبر مسارح العالم.
 
ولدت وردة الجزائرية وعاشت طفولتها الأولى فى فرنسا حيث كان والدها جزائرى الجنسية من عائلة فتوحى ووالدتها تنتمى لعائلة يموت اللبنانية.
 
وكشفت الفنانة الكبيرة فى حوار نادر أن والدها وهو فى سن 14 عاما وقت أن كانت الجزائر تحت الاحتلال الفرنسى وبعد وفاة والده قال له عمه غاضبا ومؤنبا: "أنت مثل الفأر لا تضرنى ولا تنفعنى"، وهو ما أثر والد وردة بشكل كبير وجعله يقرر أن يتطوع فى فرقة الصاعقة الفرنسية وهو ما جعله يطوف معظم البلدان ومنها بيروت، التى تعرف فيها على والدتها وأحبها وتزوجها، وسافرا إلى فرنسا، حيث عملا معا وكونا ثروة كبيرة، عبارة عن عمارة وفندق وملهى ليلى، استولى عليها الفرنسيين بعد ذلك وطردوا الأب وعائلته من فرنسا.
 
وأكدت وردة أن هذه الكلمة التى سمعها والدها من عمه كان لها تأثير كبير على حياته وحياة عائلته.
 
نشأت وردة فى فرنسا، وكانت تهوى الغناء منذ نعومة أظفارها وتغنى أحيانا فى مطعم يمتلكه والدها بالعاصمة الفرنسية، وكان من أهم الذين اكتشفوا صوتها وقدموا موهبتها أحمد التيجانى الذى كان يعمل فى باريس فى شركة ماركونى للاسطوانات وكان يعمل فى القسم العربى بإذاعة باريس ويعمل فى برنامج لتقديم مواهب الأطفال.
 
وتعرضت الفنانة الكبيرة فى طفولتها لبعض الحوادث التى كادت تقضى على حياتها ، حيث اتفقت ذات يوم مع شقيقها على "التزويغ" من المدرسة وقررا الاختباء فى ثلاجة كبيرة داخل مطعم والدهما وبعد فترة شعرا بالبرد الشديد وتجمدت الدماء فى عروقهما بعد 3 ساعات وأوشكا على الموت حتى أخرجهما والدهما وانهال عليهما ضرباً عقابا على الهروب من المدرسة.
 
وكانت وردة تشعر دائما بالحنين لموطنها الجزائر وتحزن لما يعانيه الشعب الجزائرى من ويلات تحت الاحتلال الفرنسى، وحين سئلت عن أصعب المواقف التى لا تنساها، أجابت باكية أن أصعب هذه المواقف حين تلقت خطاباً من 4 شباب جزائرين أثناء وجودها ففى المغرب بعد أن سمعوها وأعجبوا بأغنية "أنا من الجزائر أنا عربية" يطلبون مقابلتها، وحين التقت بهم فوجئت بأنهم جميع مبتورى السيقان، وكانت أعمارهم تتراوح بين 16، 18 عاما وعرفت أنهم كانوا يقاومون الفرنسيين فنكلوا بهم وعذبوهم حتى قطعوا سيقانهم.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

ضبط 4 متهمين قتلوا شابا بسبب خلافات بينهم بالغربية

الحكومة: خدمات المحمول ستعود بكامل جودتها قبل عصر اليوم بالشبكات الأربعة

اتحاد الكرة: لا صحة لتحفظ النيابة العامة على عقود اللاعبين بسبب زيزو

الحكومة: نظام الثانوية العامة قائم ومستمر و"البكالوريا" بديل اختيارى


الحكومة: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة أسبوع أو أكثر مع استمرار الخدمات

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

وزارة النقل تغلق الدائرى الإقليمى فى هذه المناطق

القدر يمنع جوتا من تحقيق حلم العودة إلى بورتو

الحسابات الفلكية: الصيف يستمر 92 يوما و39 ساعة وهذا موعد بداية فصل الخريف


الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

النيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لسيرهم عكس الاتجاه بالطريق العام

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

وزارة التموين: تشغيل المخابز لإنتاج الخبز المدعم منذ الساعة الخامسة صباحا

النيابة تصرح بدفن ضحايا حريق سنترال رمسيس

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 8 يوليو 1972.. إسرائيل ترتكب جريمة اغتيال المناضل والكاتب الفلسطينى غسان كنفانى الذى أخلص لمقولته: «كن رجلا تصل إلى عكا فى غمضة عين»

الجدول الزمنى لانتخابات مجلس الشيوخ مع رابع أيام تلقى أوراق الترشح

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى