المطران شيحان يزور كنيسة القديس يوسف النجار أقدم موقع لكنيسة مارونية بالقاهرة

زار صباح اليوم المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إبراشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية فى مصر، والزائر الرسولى على شمال إفريقيا، بصحبة الأب نبيل رفول، رئيس الرسالة المارونية في مصر، والنائب الأسقفى، كنيسة "القديس يوسف النجار" للأقباط الأرثوذكس بمصر القديمة.

جانب من الزيارة

ورافق المطران جورج شيحان فى الزيارة جورج ضرغام أمين عام المركز الماروني اللبناني للثقافة والأعلام بالقاهرة، وكان في استقباله القمص يعقوب سليمان وكيل مطرانية الأقباط الارثوذكس، والأب يوسف فرج راعي كنيسة القديس يوسف النجار.

وقال "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" في بيان صحفي له مساء اليوم:"إن الزيارة تأتي بمناسبة عيد "مار إلياس الحي" (إيليا النبي) والذي تحتفل بتذكاره الكنيسة المارونية في الـ 20 من يوليو كل عام، وأن موقع كنيسة القديس يوسف النجار، كان كنيسة مارونية قديمة على اسم مار إلياس الحى.

وتأتي الزيارة أيضا لأكتشاف الأماكن والكنائس القديمة التى كرسها أباء الرسالة والمطارنة الموارنة فى ربوع ارض مصر المحروسة، بداية من الوجود الماروني في مصر وتكريس اول كنيسة مارونية في دمياط 1745".

المطران جورج شيحان

وعقب جورج ضرغام ،الأمين العام للمركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة قائلا :"إن الموقع الحالى لكنيسة "القديس يوسف النجار" بمصر القديمة، كان أول كنيسة مارونية فى القاهرة، وثاني كنيسة مارونية في أرض مصر، وهي كنيسة "مار إلياس الحى" والتى كرسها الأب المؤسس أنطون مارون الحلبي في العام 1836 وبناها على طراز عربى، وزينها بالنقوش والزخارف وبحجرالمرمر، وضم إليها أنطوش (سكن للكهنة)، وديرا يحمل اسم "مار إلياس"، وتلاشت معالم الأبنية الثلاثة حينها شيئا فشيئا.

ويضيف "ضرغام": "سقط الدير في العام 1936، وبقيت الكنيسة حتى العام 1947 ثم تلاشت معالمها، وبقى "الأنطوش" والذى استخدمه آباء الرسالة فيما بعد كمذبح ومكان للتقديس كل عام فى عيد مار إلياس، ثم نُقلت ملكية المكان لطائفة الأقباط الأرثوذكس أيام الأب جوزيف نمر رئيس الرسالة المارونية، وأعاد بنائها ودشنها البابا شنودة بطريرك الاقباط الأرثوذكس عام 2000 ككنيسة قبطية تحمل اسم القديس يوسف النجار، وكانت المنطقة قديما تحمل اسم "معمل البارود" ثم تغير الشارع وحمل اسم "شارع كنيسة الموارنة" وهو باق على اسمه حتى الأن."

زيارة المطران