طلاق بالمعروف يافنانين..شادية وعماد حمدى وصلاح ذو الفقار..الدلوعة أحن مرات أب

شادية

كتبت زينب عبداللاه

الجمعة، 22 يوليو 2022 10:00 ص

بين الحين والآخر ينشغل الناس بأخبار طلاق وانفصال النجوم وما يتبع ذلك من وتراشق واتهامات وكشف لأسرار الحياة الزوجية التى انتهت نهاية مؤسفة بعد أن كانت هذه الزيجات رمزاً للحب والرومانسية والسعادة، وسرعان ما ينقلب الحال بين يوم ليلة لنشهد الاتهامات المتبادلة بين زوجين كانا بالأمس يتحدثان عن الحب والسعادة، ليصب كل منهما غضبه وكرهه على الآخر أمام الرأى العام الذى يتابع بشغف وتعجب هذا التحول فى المشاعر والعلاقات، وهو ما حدث مؤخراً بين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب.

وهو ما يدفعنا أن نعود للوراء لزمن كانت فيه العلاقات مختلفة والنهايات أكثر هدوءً واتزاناً واحتراماً وحفاظاً على ما تبقى من العشرة الطيبة، حيث ارتبط عدد من نجوم الزمن الجميل بعلاقات حب وزواج ،ورغم أن هذه العلاقات انتهت بالطلاق إلا أنها لم تنحدر إلى منحدر التراشق والقبح، ولكنها ظلت دائماً رمزاً للاحترام وحسن العشرة لتؤكد أن النهايات أخلاق.

وكان من بين الزيجات التى جمعت نجوم الفن زواج الفنانة الكبيرة شادية من الفنان عماد حمدى ثم طلاقها منه ، وزواجها من الفنان صلاح ذو الفقار وأيضاً طلاقها منه، ورغم ذلك ظلت علاقة كل منهم بالآخر نموذج فى الاحترام والرقى ، فانتهت علاقة الزواج وبقيت علاقة الصداقة والزمالة الطيبة.

وكما انتهت قصة حب وزواج الدلوعة شادية بصلاح الفقار دون تجريح، انتهت قبلها قصة زواجها من عماد حمدى برقى ودون مشكلات، بل استمرت علاقة الود بين شادية وعماد حمدى وأسرته بعد الانفصال وجمعهما عدد من الأعمال الفنية.

وهى العلاقة التى تحدث عنها نادر عماد حمدى فى حوار معنا قائلا: «تزوج والدى من الفنانة شادية بعدما تعرف عليها فى قطار الرحمة عام 1953، وكان أنجبنى من زواجه بالفنانة فتحية شريف».

وأضاف: «استمر الزواج بين والدى وماما شادية لمدة 3 سنوات، ووقع الطلاق بينهما عام 1956، بسبب الغيرة الشديدة حيث كان والدى يغار عليها بشدة».

وأشار نادر عماد حمدى إلى أن التعاون الفنى بين والده وشادية لم ينقطع بعد الانفصال، وتشاركا فيما يقرب من 16 فيلما.

وأكد ابن عماد حمدى قوة العلاقة التى جمعته بالراحلة شادية، وعلاقة الصداقة القوية التى جمعتها بوالدته والتى استمرت منذ عام 68 حتى توفيت والدته عام 83، مؤكدا أنها ظلت تطمئن على الفنان عماد حمدى فترة مرضه حتى وفاته، وأنها ظلت ترعاه وترعى أسرته بعد وفاة والديه، مؤكداً أنها وقفت إلى جواره فى مرضه وفى كل الظروف الصعبة التى مر بها وأنها عاملته أكثر من أم وكانت تقول له دائماً :" أنت ابنى يا نادر ولو احتجت أى حاجة متتأخرش تطلبها منى"