23 يوليو ثورة غيرت التاريخ.. تعرف على كواليس شرارة الانطلاق فى ذكراها الـ70

ثورة 23 يوليو - أرشيفية
ثورة 23 يوليو - أرشيفية
كتبت إيمان على

تمر اليوم السبت، الذكرى الـ70 لإندلاع ثورة 23 يوليو 1952، والتي كانت تدعى بمسمى " الحركة المباركة" ثم أصبحت بهذا الاسم، عندما قرر الضباط الأحرار أن يغيروا تاريخ مصر، وتغيير موازين القوى باستعادة الاستقلال الوطني، ليخرجوا فى ثورة اصطف خلفها الشعب بعد ذلك، وغيرت من وجه مصر بشكل كامل وجعلت له دور محوري في المنطقة العربية والإفريقية، وأطاحت الثورة بالملكية، وصار فاروق آخر ملوك مصر، ليبدأ من بعدها العصر الجمهورى.

وتعد حركة الضباط الأحرار، هى حركة تغيير سلمية أخذت شكل تحرك عسكرى، قادها ضباط الجيش المصرى بقيادة محمد نجيب فى منتصف ليلة 23 يوليو عام 1952، ونجحت فى السيطرة على مبنى هيئة أركان الجيش، حيث إن الشعب أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن.

ونرصد كيف بدأت هذه الثورة وأولى خطوات الانطلاق، حيث اعتزم الزعيم جمال عبد الناصر قيادة مجموعة سرية فى الجيش المصرى/ أطلقت على نفسها اسم "الضباط الأحرار"، واجتمعت الخلية الأولى بمنزله فى يوليو 1949 وضم الاجتماع ضباطاً من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتخب فى عام 1950 رئيساً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وحينما توسع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبد الناصر رئيساً لتلك اللجنة، وانضم إليها اللواء محمد نجيب الذى أصبح فيما بعد أول رئيس جمهورية فى مصر بعد نجاح الثورة.

وشهد منزل جده بقرية بنى مر، عقد أكثر من اجتماع للضباط الأحرار بحضور اللواء محمد نجيب، وكانوا يجلسون على مسطبة طينية، لأن المنزل قديم مبنى من الطوب اللبن والطين وسقفه من الجريد والعروق الخشبية، وكانت هذه الاجتماعات بمثابة نقطة انطلاق للثورة .

بينما تم تحديد يوم 23 يوليو 1952 موعدا للثورة في الساعة 11 مساء ليكون في منزل عبدالحكيم عامر الكائن في مصر الجديدة بالقرب من سينما روكسي ولظروف تكتيكية طلب في الاجتماع تأجيل الثورة ساعة واحدة ولكن كانت هناك مصادفة غير متوقعة فقد شاهد الاثنان (عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر) قوة مسلحة يقودها الضابط عبدالمجيد شديد تقترب قبل الموعد السابق وبعد التحدث معه عرف أن الضابط لم يستلم موعد تأجيل التحرك الذي انتهى به الاجتماع وانتهز جمال عبدالناصر عامل الزمن مع وجود تلك الوحدة المدرعة بأفرادها ومعداتها جاهزة وهاجم مبني القيادة وسقطت قيادة الجيش الجاثمة تحت قيادة الانجليز وجميع الأفراد في المبنى وسيطروا على القيادة بالكامل، ويتم مطالبة اللواء محمد نجيب الذي كان مقربا من الضباط الاحرار قيادة الثورة لكونه يحمل أعلى رتبة عسكرية في التنظيم ضمن الضباط الذين قادوا الثورة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

متظاهرون يغلقون محور أيالون فى تل أبيب للمطالبة بصفقة

أحمد الفيشاوي يكشف عن البوستر التشويقي لفيلم سفاح التجمع

الأهلى ضد غزل المحلة.. موعد المباراة والقناة الناقلة فى الدوري المصري

اتحاد الكرة يفاوض السعودية والعراق وقطر لدورة ودية استعدادا لكأس العرب

الداخلية تكشف أسباب صوت فرقعة بموقف ملحق بمطار القاهرة


الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال لقاءه مع "اليوم السابع": معرض "أسرار المدينة الغارقة" سيستمر 6 أشهر.. الدراسات أثبتت أن جزءا من الإسكندرية مغمور فى قاع البحر.. وندرس إقامة متحف تحت المياه.. فيديو

التحريات: تاجر مخدرات وراء قتل طفل والتخلص من جثته فى منطقة كرداسة

مسئولو الاتحاد الأوروبى يسرعون فى خطط إطلاق "اليورو" الرقمى بسبب قانون أمريكى

نقل جثامين ضحايا منزل سوهاج المنهار من المستشفى لدفنهم فى مقابر العائلة بطهطا

واقعة لاعبة الجودو دينا علاء.. هل تلقت القتيلة 3 رصاصات من الزوج لتفدى أطفالهما؟


اعترافات صادمة لعصابة الثقب الأسود: نضرب الأطفال ونجبرهم على التسول.. فيديو

تحت ستار تبرعات للخير.. القبض على "حازم" وبحوزته مخدارت بـ30 مليون جنيه بقنا

"سانا" : قوات الاحتلال الإسرائيلى تتوغل فى عدد من قرى القنيطرة ودرعا

حقيقة "الثقب الأسود" فى الهرم.. مصدر بـ"محافظة الجيزة" يكشف تفاصيل جديدة

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

عودة الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري

النصر ضد الأهلي.. جيسوس: جاهزون لحصد لقب السوبر السعودي

سجلات 55 مليون أجنبى حصلوا على تأشيرات الدخول لأمريكا قيد المراجعة

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يتحدى هالاند

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى