الكاتب الأمريكي رايموند تشاندلر أعجب به النقاد ولم يعجب هو بنفسه

رايموند تشاندلر، أديب أمريكى ولد بالولايات المتحدة الأمريكية ولكنه عاش في بريطانيا، بسبب انفصال والديه، واليوم تمر ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 23 يوليو من عام 1888م، ليصبح فيما بعد من أبرز كتاب الروايات في العالم حسب رأى النقاد آنذاك، على الرغم من أنه كان شخصيا يرى نفسه بصورة أخرى مختلفة تمامًا.

فقال عن نفسه : "ما يزعجنى هو أننى أكتب شيئًا قاسيًا وسريعًا ومليئًا بالفوضى والقتل، أُنتقَد لكونى قاسيًا وسريعًا ومليئًا بالفوضى والقتل وعندما أعمل على تهدئة الأمور وتطوير الجانب العقلى والعاطفى للموقف، أُنتَقَد لترك ما كتبته فى المرة الأولى".، وخلال السطور المقبلة نستعرض لمحة من حياته في مجموعة من النقاط.

ــ قبل أن يبدأ فى الكتابة انخرط فى الجيش الكندى عام 1917 وحارب فى فرنسا إلى حين بداية الهدنة.

ــ عاد بعد الحرب ليعيش في لوس أنجلوس.

ــ بدأ فى كتابة القصص البوليسية فى عام 1933م.

ــ نشر أول قصة له فى إحدى المجلات تحت عنوان "القناع الأسود".

ــ نشر روايته الأولى "السبات العميق" فى عام 1939م.

ــ حققت روايته الأولى نجاحًا كبيرًا ولهذا عمل فى هوليود.

ــ كتب العديد من السيناريوهات وخاصة مع المخرج بيلى وايلدر الذى كتب له سيناريو مقتبساً من رواية "تعويض مزدوج" لجميس كاين 1944 ومن بين أعماله أيضاً "الداليا الزرقاء" "1946".

ــ قضى تشاندلر معظم وقته كتابة الروايات والقصص والرسائل والمقالات والسيناريوهات.

ــ أشاد النقاد بأعمال رايموند تشاندلر وقالوا عنه: "نقل الزمان والمكان والأجواء فى لوس أنجلوس وضواحيها فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين.

ــ وصفه الكاتب المعاصر باول ليفين قائلا: أسلوب تشاندلر بأنه "المعادل الأدبى للكمة سريعة على البطن".

ــ بعد أن رحلت زوجته فى عام 1954 أدمن الكحول.

ــ رحل عن عالمنا في عام 1959.