أكاديميون يطالبون بعدم تحديد جنس الهياكل المكتشفة.. وأثريون: اقتراح سخيف

هيكل عظمى
هيكل عظمى
كتب بلال رمضان
طالبت مجموعة من علماء الآثار الأناركيين، علماء الآثار بالتوقف عن تصنيف الرفات البشرية القديمة على أنها إما ذكر أو أنثى - لأنهم لا يستطيعون التأكد من الكيفية التى عرف بها المتوفى عن نفسه عندما كان على قيد الحياة، مؤكدين على أن ذلك يعد سعيا فارغا لتحقيق أهداف أيديولوجية.
 
وتقليديا، عندما يتم التنقيب عن الرفات البشرية، يحدد علماء الآثار مجموعة من السمات، مثل: العمر والجنس والعرق باستخدام طرق علمية مثبتة مثل بنية العظام وتحليل الحمض النووي، ويسمح هذا لعلماء الأنثروبولوجيا والمؤرخين بمعرفة المزيد عن الشخص وتوسيع البحث الأكاديمي.
 
وقالت مجموعة Black Trowel لـ "علماء الآثار الأناركيين" الأمريكيين، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية: "يجب على علماء الآثار أن يركزوا على سيولة الجنس فى ممارساتهم الأثرية".
 
رفات
 
ونص بيان المجموعة حول "التحرر العابر" على ما يلي: "من الواضح من الروايات الأثرية والتاريخية والإثنوغرافية أن الجنس البشرى متغير بدرجة كبيرة وأن البشر كانوا تاريخيًا مرتاحين لمجموعة من الأجناس تتجاوز "المذكر" و"الأنثوي" الحديث الثنائيات.
 
وقال جيريمى بلاك، أستاذ التاريخ الفخرى فى جامعة إكستر: "هذا اقتراح سخيف، حيث أن الفرق بين الجنسين، تمامًا مثل الفرق بين المجموعات الدينية والاجتماعية والوطنية، وهو أمر من المحركات الرئيسية فى التاريخ".
 
وأضاف جيرمى بلاك: "هذا النهج الأيديولوجى للمعرفة يعنى أننا فى خطر جعل المعرفة نفسها مجرد مسألة تفضيل سياسي".
 
كان مجموعة من الباحثين الأوروبيين قد اقترحوا فى العام الماضى أن بقايا الهياكل التى يبلغ عمرها 1000 عام والتى تم العثور عليها فى فنلندا تخص شخصًا غير ثنائى لأن العناصر الموجودة حول العظام، مثل السيف، تشير إلى أن الشخص كان ذكرًا، بينما أشارت المجوهرات إلى أن البقايا كانت أنثى.
 
وحذر فرانك فوريدي، الأستاذ الفخرى لعلم الاجتماع بجامعة كنت، من أن الحقيقة التاريخية أصبحت أحدث "حدود" لمناصرى الإيديولوجيا الجندرية الراديكالية، مضيفًا: "إذا نظرت إلى التاريخ، فإن أحد أسس الحضارة هو التمييز بين الرجل والمرأة، ولذلك فإن هذه المطالب تعد بمثابة تشوه ينتج عنها نسخة مختلفة تمامًا مما حدث من التاريخ".
 
وقال فرانك: إذا تم قبول هذا المقترح الخطير، فهذا يعنى أنه عندما يتعلم الأطفال تاريخ الحضارات اليونانية أو الرومانية أو غيرها من الحضارات القديمة، فإنهم يحصلون على صورة مزيفة من التاريخ، ولهذا علينا مقاومة هذا لأنه إذا تم قبوله، فإن المشروع الأكاديمى بأكمله يتحول إلى سعى فارغ لتحقيق أهداف أيديولوجية".
 
هيكل عظمى
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ذكرى ميلادها.. مها صبري صوت الزمن الجميل ونجمة السينما الغنائية

حادث تصادم بين 7 سيارات واشتعال النار فى سيارة ملاكى أعلى دائرى المنيب

الطقس اليوم الخميس 22-5-2025.. مائل للحرارة نهارًا وشبورة كثيفة صباحًا

القومية للزلازل: زلزال كريت استمر لأقل من 15 ثانية وسجلنا تابعين حتى الآن

نصائح لحماية المواطنين وقت حدوث الزلازل.. تعرف عليها


هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى

خدمات متكاملة ودعم صحى واقتصادى.. تفاصيل قانون حقوق ذوى الإعاقة

ترامب يبدأ العمل فى القبة الذهبية متسلحًا بقائد "قوة الفضاء" و175 مليار دولار.. "ABC": الدرع مضاد للصواريخ النووية والبناء يستغرق 3 سنوات.. والبنتاجون يكشف سر فشل "نجوم ريجان".. والصين تدعو للتراجع عن المشروع

زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر

إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)


القصة الكاملة لواقعة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى من البداية للنهاية

مراسم تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة فى تاريخه.. فيديو وصور

الوحدة ضد الهلال.. شوط أول سلبي في مواجهة الدوري السعودي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى