اعرف الفرق بين التضخم الشحمى لدى مرضى السكرى وسماكة الجلد

يحدث تضخم الشحوم عندما تتشكل كتل من الدهون أو أنسجة ندبية تحت الجلد. يحدث بسبب تكرار الحقن أو الحقن في نفس المنطقة من الجسم وهو أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري، حسبما نشر موقع webmd

أعراض الضخامة الشحمية

وتشير دراسة نشرها ويب ميد إلى أن التضخم الشحمي في كثير من الأحيان في المواقع التي يشيع استخدامها للحقن بما في ذلك منتصف الفخذ وبالقرب من السرة. يبلغ حجم الخلايا الدهنية في المناطق المصابة بالتضخم الشحمي ضعف حجم الخلايا الدهنية في بشرتك الطبيعية تقريبًا ، ويمكن أن تكون الكتل بأي حجم يتراوح من كرة الجولف إلى البرتقال.

من أعراض تضخم الشحوم أن تشعر أن بشرتك أكثر سمكًا وأكثر مرونة من المعتاد وأن لديك كتل منتفخة تخرج من تحت جلدك ويبلغ عرض هذه الكتل حوالي بوصة واحدة أو أن تبدو بشرتك غير جذابة أو غريبة.

يمكنك التحقق من هذه الأعراض عن طريق لمس المنطقة المصابة بقوة واستشارة الطبيب إذا كنت غير متأكد من مرض بعينه، حيث  من الممكن الخلط بين تضخم الدهون في مراحله المبكرة أو مجرد حدوث سماكة للجلد ، ولكن في النهاية ، قد تفقد الإحساس في المنطقة المصابة.

أسباب الضخامة الشحمية

يمكن أن يصاب ما يصل إلى 62٪ من المصابين بداء السكري من النوع 1 أو 2 بالضخم الشحمي. يمكن أن يحدث هذا عندما يتم حقن الأنسولين في نفس البقعة من الجلد عدة مرات ، مما يؤدي إلى تراكم الدهون والبروتين.

يعد التضخم الشحمي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يتناولون الأنسولين متوسط ​​أو طويل المفعول مقارنة بأولئك الذين يتناولون الأنسولين قصير المفعول. وذلك لأن الأنسولين طويل المفعول يبقى في موقع الحقن لفترة أطول ، مما يسمح للدهون والبروتين بالتراكم.

يمكن للأشخاص الذين يأخذون الحقن لفيروس نقص المناعة البشرية أيضًا تطوير الحالة.

بشكل عام ، تتضمن عوامل خطر الإصابة بالتضخم الشحمي ما يلي:

الإصابة بمرض السكري من النوع الأول

إعادة استخدام الإبر للحقن

تناول الكثير من حقن الأنسولين

استخدام أجهزة القلم للحقن

وجود أجسام مضادة للأنسولين

الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أقل - أو مؤشر كتلة الجسم - أكثر عرضة للإصابة بالحثل الشحمي.

لا يشبه التضخم الشحمي التهاب ما بعد الحقن ، وهي مشكلة قصيرة الأمد يمكن علاجها باستخدام أكياس الثلج والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.

الوقاية من الضخم الشحمي:

يمكن منع التضخم الشحمي عن طريق التبديل بين مناطق مختلفة من الجسم للحقن. تُعرف هذه الممارسة بتناوب موقع الحقن.

يعد التغيير إلى الأنسولين قصير المفعول طريقة أخرى للوقاية من هذه الحالة. تتلامس الخلايا الدهنية مع هذا النوع من الأنسولين لفترة زمنية أقصر ، لذلك لا يمكن أن تتراكم بنفس القدر.

 يمكنك تقليل الألم الناتج عن حقن مواضع جديدة من جسمك أثناء الدوران باستخدام إبرة أصغر.