الهجرة: 100 شخص سجلوا بياناتهم بالمركز المصرى الألمانى لشغل وظائف

تحت رعاية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، عقد المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج ملتقى للتوظيف، وذلك في إطار الخدمات المختلفة التي يقدمها المركز من أجل التدريب والتأهيل لسوق العمل، سواء في الداخل أو بغرض الهجرة.

 

وصرحت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة، بأنها تحرص على متابعة أنشطة المركز، والمشاركة في بعض منها، خاصة ما يتعلق بدوره في مكافحة الهجرة غير الشرعية. 

 

فيما قال السفير محمد خيرت، مساعد وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، إن أحد الأهداف الرئيسية للمركز المصري الألماني، هو تقديم خدمات التوظيف وتوفير المشورة والتدريب للشباب، الأمر الذي من شأنه المساهمة في القضاء على ظاهرة الهجرة غير النظامية أو استيعاب المصريين العائدين من الخارج وإعادة إدماجهم في المجتمع، وذلك كله عن طريق توفير فرص عمل مناسبة.

 

وتابع خيرت: "إن وزارة الهجرة دائمًا تحرص على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها التعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، لذلك فإن هذا الملتقى عُقد بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال التوظيف وتأهيل العمالة، كما أننا حصدنا ثمار هذا الملتقى في نفس توقيت انعقاده، حيث تقدم 100 شخص وسجلوا بياناتهم وقاموا بإجراء المقابلة الشخصية حتى يشغلوا الوظائف المتاحة". 

 

وأضاف مساعد وزيرة الهجرة للتعاون الدولي أن المتقدمين لشغل وظائف أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذا الملتقى وبأنها خطوة إيجابية تضاهي ما تقدمه المؤسسات العالمية لدعم الشباب، موضحا أنهم توجهوا بخالص الشكر إلى وزارة الهجرة والمركز المصري الألماني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي على إتاحة مثل هذه الفرص المميزة للشباب المصري.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج قد تم افتتاحه في نوفمبر ٢٠٢٠ وهو ثمرة التعاون بين الحكومة الألمانية ممثلة في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ووزارة الهجرة ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي يتم تنفيذها في ١٤ محافظة مصدر للهجرة غير الشرعية، وتهدف إلى التوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية وتوفير البدائل الآمنة عن طريق توفير فرص متنوعة للتوظيف والتدريب، علاوة على أن المركز يعقد ورش عمل للعاملين بالجمعيات لبناء قدرات الكوادر البشرية من الناحية الإدارية والمهنية والفنية في مجال تمكين الشباب وتدريبهم مما يعزز من مهاراتهم لتقديم خدمات أفضل للشباب والمجتمع من حولهم.