جوجل تؤجل الإلغاء التدريجى لملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية من كروم حتى 2024

كروم

كتبت هبة السيد

الخميس، 28 يوليو 2022 10:00 م

تؤخر جوجل مرة أخرى خطتها للتخلص التدريجي من ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية في كروم، وبالنسبة لأولئك الذين يتابعون التتبع، كشفت الشركة لأول مرة عن مبادرة Privacy Sandbox الخاصة بها في عام 2019 وقالت إن التنفيذ سيبدأ في عام 2022.

ومع ذلك بعد التدقيق من هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة (CMA) ووزارة العدل الأمريكية، أخرت Google الاستبعاد التدريجي إلى منتصف عام 2023 العام الماضي.

وأعلنت الشركة عن مزيد من التأخير وقالت إنها لن تنهي دعم ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية قبل النصف الثاني من عام 2024.

قال أنتوني تشافيز، نائب رئيس Privacy Sandbox في جوجل: "أكثر التعليقات اتساقًا التي تلقيناها هي الحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم واختبار تقنيات Privacy Sandbox الجديدة قبل إيقاف ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية في كروم"، "تتوافق هذه التعليقات مع التزامنا تجاه CMA لضمان أن توفر Privacy Sandbox تقنيات فعالة تحافظ على الخصوصية وأن الصناعة لديها الوقت الكافي لاعتماد هذه الحلول الجديدة."

وفقًا لجدولها الزمني الحالي ، ستوسع جوجل من توفر إصدار Privacy Sandbox التجريبي "لملايين المستخدمين على مستوى العالم" بحلول أوائل الشهر المقبل.

تخطط الشركة بعد ذلك لطرح الاختبار تدريجيًا على المزيد من الأفراد خلال عامي 2022 و 2023 وفقا لما نقله موقع Engadget.

وتأمل في إطلاق واجهات برمجة تطبيقات Privacy Sandbox APIs رسميًا بحلول الربع الثالث من عام 2023. "هذا النهج المتعمد للانتقال من ملفات تعريف ارتباط الطرف الثالث يضمن قدرة الويب على قال تشافيز: "تستمر في الازدهار دون الاعتماد على معرفات التتبع عبر المواقع أو التقنيات السرية مثل البصمات".

كان استبدال جوجل لملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية يُعرف في البداية باسم Federated Learning of Cohorts أو FLoC.

في بداية العام أعلنت الشركة عن نهج جديد يسمى Topics، كما يوحي الاسم ستقوم API بتتبع اهتماماتك.

وتخطط جوجل لتصنيف مواقع الويب التي تزورها بناءً على واحد من 300 موضوع.

عند زيارة موقع ويب يدعم واجهة برمجة التطبيقات، سيشارك كروم ثلاثة موضوعات عشوائية تهتم بها.

ويمكن لناشر الموقع بعد ذلك مشاركة هذه المعلومات مع شركائهم الإعلانيين لتحديد الإعلانات التي سيتم عرضها لك، من الناحية النظرية، يجب أن يخلق ذلك تجربة تصفح أكثر خصوصية.