"رو" .. رودينا "فرود" كرة القدم الأمهر بقنا تحلم بالوصول للعالمية

لاعبة نادي مدينة العمال بقنا

قنا - صابر سعيد

الجمعة، 29 يوليو 2022 03:00 ص

منذ نعومة الأظافر عشقت الطفلة كرة القدم ومشاهدة فرق عربية وأوروبية لتصبح اللعبة المفضلة بالنسبة لها، وتبدأ أولي الخطوات لتعلمها واحترافها، وبإصرار وتحدي علي الوصول للحلم الذي تتمناه الطفلة وأسرتها تتمرن لساعات علي حركات مختلفة وخطط متعددة تحت إشراف مدربها بنادي مدينة العمال في قنا الذي أثقل موهبتها، فلا تعلم دون موهبة ولا وصول للهدف دون إصرار وتخطي الصعاب وهذا ما تعلمته الطفلة في وقت مكبر لتتميز وسط اللاعبات التي يخوضن المباريات في النادي وكذلك التمرينات.

وتحلم رودينا إيهاب، الطالبة في المرحلة الإبتدائية، بتمثيل المنتخب المصري لكرة القدم النسائية والمشاركة في بطولات دولية معهم لاسيما مع انتشار لعبة كرة القدم للسيدات وإقبال الأطفال علي ممارستها، وأن تصبح قدوة للاعبات أمام العالم وأول العناصر النسائية القنائية التي تخوض تجربة الاحتراف خارج مصر ليحكي العالم عنها مثل محمد صلاح، لاعب المنتخب المصري وفريق ليفربول والإنجليزي، وتمثل العنصر النسائي عالميا في لعبة كرة القدم، وأن تغير الفكرة السائدة في الصعيد عن حرمان الفتيات من ممارسة الرياضة بشكل عام رغم تراجعها عن السنوات الماضية.

قالت أسماء عرام، والدة اللاعبة، إن شغف ابنتها للعبة دفعها إلي تشجيعها وتنمية مهارتها وذلك بالتدريب بنادي العمال علي يد مدربها، وكذلك تمتعها بالموهبة والمهارة والحفاظ علي التمارين الرياضية والتمارين البدنية للاستفادة منها في تنمية مهارتها، موضحة أن لابنتها ساعات محددة للتمرين بجانب دراستها، حيث لا يؤثر اللعب والتمارين علي دراستها والمذاكرة بجانب أمنيتها أن تصبح متفوقة رياضيًا ولاعبه في النادي الذي تحلم به إلا أنها تريد التفوق الدراسي.

وأوضحت عرام، أن رودينا من مواليد القاهرة وتعيش في محافظه قنا، في مرحله الابتدائية من التعليم بمدرسه ناصر الإبتدائية، وتتدرب في نادي بمدينه العمال في الوقت الحالي، كما أنه قدوتها ومثلها الأعلي في كرة القدم رونالدو ومحمد صلاح، وحلمها اللعب في نادي وادي دجلة وخوض تجربة الاحتراف لتمثل مصر أمام دول العالم.

وأشارت رودينا إيهاب، إلي أنها تلعب في مركز الهجوم وذلك لتمتعها بالمهارة واستخدام الرأس بشكل مميز، وقدرتها أيضًا علي المراوغة وذلك بالتدريب المستمر بجانب المهارة، لافتة أنها تتلقي دعم من أسرتها والكابتن بالنادي وتتمني أن تصبح في يوم مثل محمد صلاح في مهارته وشهرته وتمثيله لمصر في الخارج والدوري الإنجليزي، مضيفة أن التمارين الرياضية والتدريب بالنادي لا يؤثر على الدراسة ويتصبح الرياضية بمثابة المحفز علي المذاكرة والمكمل لها فهمي نشاط للذهن والعقل ولا تتعارض مع التفوق والنجاح.