حكاية عائلة أمنها الرسول محمد على مفتاح الكعبة حتى يومنا هذا.. فيديو

جرمين شلبى
جرمين شلبى
إسراء عبد القادر

بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى، والتى استعرض خلالها القصة الكاملة لعائلة تستحوذ على مفتاح الكعبة المشرفة منذ أكثر من 16 قرنًا.

وتابعت التغطية الخاصة بأنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خذوها يا بنى أبى طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم"، فكان هذا وعد النبى صلى الله عليه وسلم لـ "بنى شيبة" الذين توارثوا مفتاح الكعبة المشرفة وسدنتها بعد الإسلام منذ أكثر من 16 قرنًا حتى يومنا هذا، ويقومون بالعناية بالكعبة المشرفة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها، وتنظيفها، وغسلها، وكسوتها، وإصلاحها.

فبعد رفع نبى الله سيدنا إبراهيم، بمساعدة ابنه إسماعيل، قواعد بيت الله الحرام، أصبحت بعدها سدانة الكعبة لابنه إسماعيل ثم بعد وفاته صارت تتنقل بين القبائل حتى وصلت إلى قصى بن كلاب القرشى، وهو الجد الخامس للنبى صلى الله عليه وسلم.

وانتقلت سدانة الكعبة بعد ذلك إلى ولده الأكبر عبد الدار، ثم صارت فى بنى عبد الدار منذ الجاهلية حتى قدوم الإسلام، واستمرت فى أحفادهم من بنى شيبة، أبناء شيبة بن عثمان بن طلحة، الذى أعاد لهم الرسول مفاتيح الكعبة يوم فتح مكة وقال لهم: "خذوها يا بنى أبى طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم"، فهو فى عهدتهم إلى يومنا هذا حتى قيام الساعة.

ويحتفظ بنو شيبة بمفتاح الكعبة فى كيس خاص تمت صناعته يدويًا فى مصنع كسوة الكعبة من ذات خامة القماش التى تصنع منها الكسوة، ويبقى هذا الكيس فى مكان آمن فى بيت كبير السدنة، وعند وفاته ينتقل الكيس وبداخله المفتاح إلى كبير السدنة الجديد الذى تتوافق عليه عائلة الشيبي.

وأوضحت التغطية الخاصة أنه توارث سدنة الكعبة شرف احتضانهم مفتاح الكعبة المشرفة، وهم "بنو شيبة"، ومنذ أكثر من 16 قرناً، وقبل بدء الإسلام.

والسدنة مهنة قديمة، وتعنى العناية بالكعبة المشرفة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت، فى حين تغسل الكعبة مرتين فى السنة فى 1 شعبان و15 محرم من كل عام من الداخل، تتم صلاة الفجر فى الحرم، ومن ثم الدخول إلى الكعبة، ويتم الغسل بماء زمزم وماء الورد، وتمسح الجدران الأربعة، وتغسل بالماء المعطر، وتتم الصلاة فيها بعد الغسل.

وبحسب ما يذكره آل الشيبى فإن مفتاح الكعبة لم يُفقد أو يُسرق فى العصور الحديثة، إلا أن هناك محاولة جرت قديمًا جدًا لسرقته بيد أنها فشلت، وتم إرجاع المفتاح إلى سادن الكعبة فى ذلك الوقت.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رسمياً.. بيبي رينا يعلن اعتزاله رسميًا بعد مسيرة دامت 25 عاماً

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

الإعلام الرسمى الصينى: بكين مستعدة للحوار مع تايوان لكن بشروط

وزير المالية القطرى: حزمة استثمارات فى مصر بـ7.5 مليار دولار قيد التنفيذ

ترانسفير ماركت يعلن تجديد عقد محمد الشناوى مع الأهلى حتى 2027


النيابة تستمع لأقوال أحفاد نوال الدجوى فى واقعة سرقة الذهب والدولارات

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025.. 25 يوما تفصلنا على بدء الاختبارات

استشهاد 10 فلسطينيين فى قصف الاحتلال الإسرائيلى لأنحاء متفرقة فى قطاع غزة

الشروط والأوراق المطلوبة للتقدم على وظائف المدارس المصرية اليابانية 2026

رئيس بعثة الحج: وصول 5540 حاجا للمدينة المنورة واستمرار التفويج لمكة المكرمة


رئيس الوزراء يفتتح المصنع الجديد لـ "سوميتومو" العالمية لإنتاج الضفائر الكهربائية.. مدبولى: أحد أكبر المصانع المتخصصة على مستوى العالم.. يوظف أكثر من 12 ألف عامل وحجم التصدير يصل لأكثر من 300 مليون يورو سنوياً

جلسة بين الأهلي وفاركو لحسم التعاقد مع ياسين مرعي وعمرو ناصر

نيويورك تايمز: قطر أرادت "بيع" طائرتها الفاخرة حتى وضع ترامب عينيه عليها

إيلي كوهين.. ماذا تعرف عن أشهر جواسيس إسرائيل فى الستينيات

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى

نجوم يبحثون عن المجد في مونديال الأندية بعد موسم كارثي

الجولة الأخيرة من دوري نايل تحسم صراع عاشور ومنسى وفيصل على لقب الهداف

مسؤول أممى: استئناف دخول المساعدات إلى غزة ليس إلا "قطرة فى محيط" مما هو مطلوب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى