صدور ترجمة رواية "الهروب إلى مصر" لأديبة نوبل جراتسيا ديليدا.. اعرف قصتها

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
صدر حديثا ترجمة عربية لرواية "الهروب إلى مصر" للأديبة الإيطالية جراتسيا ديليدا، الحاصلة على جائزة نوبل في الآداب لعام 1926، وهي ثاني امرأة تحصل على الجائزة، والرواية ترجمة ياسر شرف.
 
تثير رواية "الهروب إلى مصر"، التي نشرتها دار تريفيس عام 1925، العديد من الأحاسيس والمشاعر لدى القارئ، مما يجعله مركزًا لمزيج من العواطف فى الدوامة التي خلقتها كاتبتها ديلديا.
 
فبطل الرواية هو جوزيبي دي نيكولا، مدرس فى مدرسة ابتدائية على وشك التقاعد بعد أربعين عامًا من الخدمة المشرفة. وله ابن تبناه وهو صبي مغامر ووحشي، هرب من منزله قبل عدة سنوات، استقر منذ فترة طويلة في قرية على الجانب الآخر من البحر الأدرياتيكي. ويبدأ السرد بدعوة من الابن وزوجته للعيش معهما لبدء حياة جديدة معًا.
 
رواية الهروب إلى مصر
 
في هذه الرواية، التي نُشرت قبل عام واحد فقط من الحصول على جائزة نوبل، تم العثور على الزخارف العظيمة لكتابة جراتسيا ديليدا الواضحة، فقبل كل شيء، موضوع الخطيئة والكفارة، والتي من أجلها يختار بطل الرواية القصة طريقه الشخصي للتكفير عن ذنبه، وكعقاب للخطيئة التي ارتكبها قبل سنوات والتي يخفيها في قلبه، ولا يمكن النطق بها. إنه عقاب إلهي ليبرز قدرة الله وحكمه في الشؤون الإنسانية، باختصار كان يعتقد أن كل شيء له كان عقابًا على ذنبه الذي لم يكفر عنه بعد، وأن ألمه، وذله، والتضحية بفرحة الحياة، يمكن أن تكفر الاخطاء إلى الأبد بل وتطهر الحياة.
 
جراتسيا ماريا كوزيما داميانا ديليدا ولدت في نورو، سردينيا، لأبوين برجوازيين محترمين جيوفاني أنطونيو ديليدا وفرانشيسكا كامبوسو بيريليدو، في 27 سبتمبر 1871.و لم تتلق سوى بضع سنوات من التعليم الرسمي، وانهت دراستها عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها و بعد ذلك، كان تعليمها مفروضًا ذاتيًا بشكل أساسي من خلال القراءة المكثفة للأدب الإيطالي والروسي والفرنسي والإنجليزي في تلك الفترة، ومن خلال التواصل مع الأشخاص الذين تعلمت منهم.
 
وبدأت ديليدا في نشر القصص والروايات في سن مبكرة جدًا في الصحف المحلية على الرغم من رد الفعل الصادم من مجتمع نوورو ومعارضة أسرتها، وفي كالياري في عام 1899، التقت ديليدا ب بالميرو ماديساني حيث كان موظف حكومي و بعد شهرين، في يناير 1900، تزوجا وانتقلا إلى روما، حيث عاشت ديليدا بقية حياتها. وأنجبت ولدين، فرانز وساردوس، وبحسب ما ورد تجنبوا عالم المجتمع الروماني من أجل حياة منزلية هادئة. وظل إنتاجها الأدبي يتراوح فيما يقرب من كتاب سنويًا. و من أشهر أعمالها رواياتها ومجموعاتها القصصية القصيرة، لكنها كتبت أيضًا الشعر والمقالات والأعمال المسرحية ومقالات عن الفولكلور وقصص للأطفال، ونشرت ترجمة لبلزاك  و حصلت على جائزة نوبل للآداب عام 1926 و توفيت بسرطان الثدي في روما عام 1936.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمود جهاد يستفسر عن سر استبعاده من حسابات فيريرا

3 مواجهات قوية اليوم في افتتاح دورى المحترفين.. السكة والترسانة الأبرز

لجنة الانتخابات العليا بسوريا توضح سبب الاقتراع غير المباشر

إحالة أوراق أب متهم بقتل أبنائه الأربعة بالقنطرة غرب بالإسماعيلية إلى المفتى

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر


الأمم المتحدة: هجوم بطائرة مسيرة دمر 16 شاحنة محملة بالطعام متجهة إلى دارفور

مواعيد قطارات القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الجمعة 22-8-2025

أرقام بن رمضان بعد انطلاقته القوية مع الأهلي

موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الفوز على مودرن سبورت

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 22 - 8 - 2025 والقنوات الناقلة


غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

المستشار محمود فوزي: دعوا الوقت يثبت جدية الحكومة فى تطبيق قانون الإيجار القديم

الزمالك ضد مودرن سبورت.. أحمد شريف يسجل أول مشاركة بديلا لخوان ألفينا

"أنس الشريف أيقونة غزة".. شقيقه الأكبر في أول حوار صحفى لـ"اليوم السابع": آخر مكالمة أكد عدم مغادرته شمال القطاع حتى لو نزح الجميع.. كان يتمنى أداء الحج مع زوجته ووالدته.. تلقى عرضا للسفر قبل 5 أيام من استشهاده

الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان المشترك لـ21 دولة الرافض للاستيطان بالضفة الغربية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى