لوجانسك تعلن عرض وثائق تركها مرتزقة أجانب على مجلس الأمن.. أوكرانيا: قررنا الانسحاب من ليسيتشانسك بعد قتال عنيف حفاظا على الأرواح.. وقوات الشيشان: وضعنا الخطة المحكمة لاستدراج قوات أوكرانيا من ليسيتشانسك

أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن قواتها انسحبت من "ليسيتشانسك" بعد قتال عنيف، فيما أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية انسحاب الجيش الأوكرانى من مدينة ليسيتشانسك آخر معقل لقوات كييف في جمهورية لوجانسك الشعبية، وذلك في أعقاب إعلان وزارة الدفاع الروسية عن تحرير أراضي الجمهورية بالكامل، وفقا لروسيا اليوم.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية: حفاظا على أرواح المدافعين الأوكرانيين، قررنا الانسحاب من المدينة.

وأضافت هيئة الأركان الأوكرانية، أنه في ظل تفوق القوات الروسية في المدفعية والقوات الجوية وأنظمة الصواريخ والذخيرة وغيرها من الأسلحة، فإن استمرار الدفاع عن المدينة كان سيترتب عليه عواقب وخيمة على الجيش الأوكراني.

من جانبه عرض رئيس الشيشان الروسية رمضان قديروف، متعلقات شخصية تركها جنود قوات كييف والمرتزقة الفارّون من مدينة ليسيتشانسك التي حررها الجيش الروسي، بينها جواز سفر لمواطن إيطالي، وقال رئيس الشيشان الروسية: ما هو الممكن أن تجده بين الأشياء التي ألقاها النازيون وبنديرا والشياطين، فهذه المرة أخي مساعد رئيس الجمهورية أبت علاء الدينوف، عثر على جواز سفر لمواطن إيطالي.

وتابع رئيس الشيشان الروسية: يبدو أن هذا الشاب المضطرب كان حريصا جدا على الذهاب إلى ساحة المعركة للدفاع عن الأقوياء حسب ما يفكر به القادة الميدانيون بعقولهم المريضة، لدرجة أنه في أول فرصة تخلى عنه على عجل، أو ذهب في زيارة غير متوقعة لقائده الأيديولوجي بانديرا، زعيم نازيي أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية، وعلى أي حال، لا يمكن استبعاد أي من الاحتمالين.

فيما أكد زميد شلايف، قائد قوات "أحمد" الشيشانية الروسية، وجود تكتيك لاستدراج قوات أوكرانيا من مدينة ليسيتشانسك واستنزافها على طول 50 كم قبل اقتحام المدينة، حفاظا على أرواح المدنيين هناك، وقال قائد قوات "أحمد" الشيشانية الروسية: "قمنا بتوسيع الجبهة، وتقدمنا نحو ليسيتشانسك، ووصل طول الجبهة إلى 50 كيلومترا لاستنزاف العدو، وعلمنا أنهم حشدوا فى ليسيتشانسك الكثير من القوات والمعدات فى ذلك الوقت، وأن أعدادا كبيرة من السكان فى المدينة. ولكن لم يرفض المدنيون تمركزنا فى الحقول والقرى المجاورة، واستدرجناهم نحونا ومارسنا استنزافهم خلال شهر ونصف، قبل القضاء عليهم ببطء".

وتابع قائد قوات "أحمد" الشيشانية الروسية: "تركنا لهم بعض البؤر والمواقع والمنازل حتى يتقدموا إلينا ويتركوا ليسيتشانسك بشكل نهائى، وبهذه الطريقة استنزافهم".

بدوره أكد سفير لوجانسك لدى روسيا روديون ميروشنيك، العثور على وثائق شخصية تركها المرتزقة الأجانب قبل فرارهم مع قوات كييف من مدينة ليسيتشانسك، وأكد أنه سيتم عرضها على مجلس الأمن الدولي.

وقال سفير لوجانسك لدى روسيا روديون ميروشنيك،: سنثبت وجود مرتزقة ومدربين أجانب هنا، والوثائق التي يجدها عناصرنا والقوات الأمنية الروسية، ستكون دليلا للمحكمة ومجلس الأمن الدولى.

وتابع سفير لوجانسك لدى روسيا روديون ميروشنيك،: حاول الغرب أن يقول إن هذا ليس صراعنا، ولم نشارك فيه، وتحدث العديد من الأشخاص عن وجود الأجانب هنا، مدربين أو مرتزقة، وهذه هي المشاركة المباشرة للدول الأجنبية في الصراع الذي لم تشارك فيه مباشرة من وجهة نظرها، فهذه جريمة.